أكد المستشار هاني رياض القللي المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف السياسي، أمس الأربعاء، أن الجلسة الإجرائية للبرلمان والتي ستعقد يوم 10يناير ستؤثر على الصورة الذهنية التي سيشكلها المواطنون عن أداء البرلمان المقبل ونوابه، خاصة أن تلك الجلسة قد تشهد منافسة بين العديد من النواب الذين أعلنوا عن ترشحهم على منصب الرئيس والوكيلين. وأشار «القللي» في تصريحات صحفية، إلى أن أول جلسة في البرلمان ستكون إجرائية لاختيار رئيس ووكيلين للمجلس، وكذلك أداء القسم للنواب لاكتمال عضويتهم، قائلا إن "أكبر المخاوف هو عدم استكمال هذه الإجراءات خلال اليوم الأول بسبب زيادة عدد النواب". وشدد «القللي» على أنه يجب على الأعضاء الاختيار بين أحد الأمرين، إما إقرار بعض نصوص اللائحة القديمة لتسيير الأعمال في الجلسة الإجرائية وما بعدها، وهنا يجب إقرار التي تتفق مع نصوص الدستور الجديد وفقط، أو إقرار لائحة مؤقتة لتسيير الأعمال، لتقر آلية التصويت، وأيضا الإجراءات البرلمانية وما شابهها من أمور هامة في الجلسات الأولى للمجلس. وأبدى المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف السياسي تخوفاته من عمل الائتلافات البرلمانية تحت القبة بمفردها، رغم وجود أحزاب سياسية متشابهة في التوجه والسياسات العامة، قائلا إن "الخلافات التي ظهرت بين بعض الأحزاب حول الإنضمام لائتلاف دعم مصر لن يجعلها تتعاون مع بعضها أو تقبل بوثائق التوافق الصادرة من بعض الأحزاب".