شارك فى التغطية رضا الحصرى وعمرو بحر ومحمد نصار وحلمى ياسين ومحمد عبدالمجيد وحمادة بعزق: • التأمين يشمل قوات شرطة سرية وانتشار سريع وحماية مدنية ومفرقعات وكمائن ودوريات أمنية على مدى اليوم • إغلاق جميع الطرق المؤدية للكنائس وتوفير شوارع بديلة.. وانتظار السيارات والدراجات البخارية «ممنوع» • أمن جنوبسيناء ينسق مع البدو لمواجهة «الإرهاب المحتمل».. ويؤمن احتفالات السائحين شارك فى التغطية رضا الحصرى وعمرو بحر ومحمد نصار وحلمى ياسين ومحمد عبدالمجيد وحمادة بعزق: أنهت محافظات الجمهورية، أمس، استعداداتها لتأمين احتفالات المصريين بأعياد الميلاد، وانتشرت قوات الشرطة والحماية المدنية والمفرقعات، فضلا عن قوات الانتشار السريع، أمام الكنائس للتصدى لأية محاولات عنف أو إرهاب محتملة، كما ارتفع عدد الكمائن الثابتة والمتحركة فى محيطها، فى ظل التوافد المستمر عليها قبيل بدء القداس. ففى السياق، كثفت مديرية الأمن بجنوبسيناء من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس، وأعلنت حالة الاستنفار القصوى من طابا وحتى رأس سدر، كما رفعت أعداد أفراد الأمن فى الكمائن ونشرت دوريات مكثفة على الطرق المتصلة مع محافظة شمال سيناء. وقال محافظ جنوبسيناء، خالد فودة، ومدير الأمن، اللواء مجدى موسى، إن المحافظة وضعت خطة محكمة لتأمين السائحين خلال احتفالات الميلاد، الذين بلغت نسبة إشغالهم فى المحافظة 19%، عن طريق تخصيص دوريات مكثفة لحماية الكنائس طوال اليوم، مع تمشيط مناطق الاحتفالات عدة مرات على مدى اليوم، بالتنسيق مع أهالى البدو، للتصدى للعناصر الإرهابية. وفى الوادى الجديد، واصلت مديرية الأمن تنفيذ الخطة المشددة لتأمين قداس عيد الميلاد المجيد، وتم فرض طوق أمنى بمحيط كنيسة العذراء مريم بالخارجة، وتعزيز الخدمات بكنيستى مارجرجس بالداخلة ومارمينا بالفرافرة، مع تمشيط الشوارع المحيطة بالكنائس ومنع مرور السيارات وتوفير شوارع بديلة للسير ومدرعات تحسبا لنشوب أعمال عنف وشغب أو عمليات إرهابية خلال الاحتفالات. وأوضح مدير الأمن، اللواء محمد قاسم، أنه تم توفير سيارات إطفاء وخبراء مفرقعات وأجهزة للكشف عن المفرقعات أمام الكنائس، مع وضع خطة طوارئ عاجلة للسيطرة الأمنية السريعة. وفى سياق متصل، يترأس أسقف عام كنائس الوادى الجديد، الأنبا بقطر، قداس عيد الميلاد المجيد فى كنيسة العذراء مريم بالخارجة، باعتبارها أكبر كنائس المحافظة. كما أعلن مدير أمن كفر الشيخ، اللواء محمد عاطف شلبى، الاستنفار الأمنى لتأمين مراسم الاحتفالات بتواجد جميع القوات من العناصر السرية والنظامية، مع تكثيف سيارات النجدة وإشراك عناصر من الكلاب المدربة فى الكشف المبكر عن المفرقعات. كما أكدت وكيل وزارة الصحة، لميس المعداوى، رفع درجات الاستعداد أمام الكنائس والميادين والمتنزهات العامة بتوفير سيارات إسعاف قريبة، فضلا عن إعلان الطوارئ فى المستشفيات العامة والمركزية. وكثفت أجهزة الأمن بدمياط من تواجدها فى ميدان سرور وأمام كنيسة العذراء مريم والكنيسة الإنجيلية فضلا عن كنائس رأس البر ودمياط الجديدة وفارسكور، قبيل الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد الذى يحضره المحافظ، إسماعيل عبدالحميد طه، كما وضعت حواجز معدنية فى الشوارع المحيطة. وأنهت أجهزة الأمن بسوهاج استعداداتها لتأمين الكنائس والمنشآت العامة والحيوية فى مختلف مدن ومراكز المحافظة، وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها فى الشوارع الرئيسية وأغلقت عددا منها جزئيا بحواجز حديدية وخرسانية، ومنها شارع أسيوط / سوهاج أمام مبنى مجمع المحاكم الرئيسى، والشارع المار أمام مطرانية الأقباط الأرثوذوكس التى شهدت أعمال حرق وتدمير من عناصر الإخوان عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، فضلا عن شارع النصب التذكارى أمام مبنى ديوان المحافظة، وانتشرت مدرعات ومصفحات الشرطة أمام المبنى ومديرية الأمن، كما تم إغلاق محيط قسمى أول وثان مدينة سوهاج بشكل كامل وتشديد الإجراءات الأمنية حولهما. وأكد مدير الأمن، اللواء أحمد أبوالفتوح، فى تصريحات ل«الشروق» أن المديرية عززت من تواجد أفراد الأمن السريين فى محيط الكنائس والمطرانيات، مع غلق جميع الشوارع المؤدية لها بشكل كامل خلال فترة الاحتفالات، وتحويل مسار السيارات إلى طرق بديلة، مع وضع بوابات إنذار لتأمين الدخول. وتم التنبيه على القوات بعدم السماح بتوقف سيارات أو دراجات بخارية أو عربات بجوار الكنائس والأديرة، والإخطار فى حالة الاشتباه فى أى من المركبات المشار إليها أو الاشتباه فى أجسام غريبة. وخصصت المديرية غرفة عمليات مزودة بقوات نظام وبحث، لمتابعة الحالة الأمنية والإشراف على انتظام الخدمات وسرعة التوجه لفحص البلاغات فى حينها على مستوى جميع القطاعات. وفى السياق نفسه، أعلنت الأجهزة الأمنية بأسوان استعدادها لتأمين الكنائس خلال صلاة القداس، إلى جانب تأمين احتفالات الأقباط. وأشار مدير الأمن، اللواء عمر ناصر، إلى وجود إجراءات وقائية خاصة بعملية التأمين، تتمثل فى تسيير دوريات أمنية فى الشوارع، فضلا عن تشديد الرقابة على الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية.