قضت غرفة المشورة بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، الأربعاء، بقبول الاستئناف المقدم من محامي المندوه الحسيني، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، لاتهامه بالرشوة، وقررت إخلا سبيل المتهم بكفاله قدرها 20 ألف جنيه. وكشفت تحقيقات أحمد حمزة، رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، أنه تم ضبط «الحسيني»، و«محمود. أ»، صاحب جمعية خيرية، أثناء تقديم الأول لرشوة، تقدر ب50 ألف جنيه للثاني، لتسهيل الحصول على قطعة أرض. كان قال مصدر قضائي بنيابة وسط القاهرة، ل«الشروق»، إنه تم صدور أمر بضبط شخصين لسماع أقوالهم فى واقعة إتهام المندوة الحسينى، برشوة موظف بالجهاز المركزى للمحاسبات لتسهيل شراء قطعة أرض. وأضاف المصدر، أن نيابة وسط القاهرة الكلية عرضت المندوة الحسيني، وموظف الجهاز المركزي للمحاسبات على لجنة فنية من إتحاد الاذاعة والتلفزيون، لإخذ بصمة الصوت الخاصة بهم لمضاهاتها بما ورد من تسجيلات بالرقابة الادارية. وتابع: أن «التحقيقات الأولية في واقعة الرشوة، أظهرت تورط عدد من المسؤولين في واقعة تلقي رشوة مادية، وعلى رأسهم رجل الأعمل المندوة الحسينى، مقابل تسهيل تخصيص عدد من أراضي الدولة إلى مستثمرين بالمخالفة للقانون، وتسهيل عمليات توظيف ابنائهم مقابل مبالغ ماليه»، على حد قوله. وأوضح المصدر، أن «واقعة الرشوة تم رصدها منذ حوالي 6 أشهر، ولم يتم إصدار قرار القبض عليهم إلى بعد تصوير المتهمين بالصوت والصورة وهم يتقاضون رشوة». وخلال التحقيقات، نفى رجل الأعمال المندوه الحسيني، وصاحب جمعية خيرية واقعة الرشوة، واعترف «الحسيني» بتقديمه مبلغ للمتهم الثاني «محمود. أ»، صاحب جمعية خيرية، تقدر ب50 ألف جنيه، ردًا لخدمات قدمها له ليس لها علاقة بالأرض.