• تحقيق شامل لضبط المتسببين بالحادث وتعويضات لأسر الغرقى والمصابين تعرضت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، معدية بنهر النيل في قرية سنديون التابعة لمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ للغرق، مما أدى إلى غرق 14 وإصابة 6 آخرين تم نقلهم إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى فوة للعلاج، ووتواصل قوات الإنقاذ النهري بحثها عن جثث وناجين آخرين. وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط موقع الحادث، وتوجهت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث من أجل نقل المصابين إلى المستشفى. والضحايا هم: أية سيد الجميعي، 18 سنة، وإسراء سيد الجميعي، 10 سنوات، ومحمود مصطفي جميعي، 23 سنة، وأميمة أحمد عبد الخالق، 45 سنة، وأنور محمد خليل الصياد، صاحب المركب 38 سنة، وأحمد محمد رفاعي، 25 سنة، وحسن محمد جمعة، 37 سنة، وعطية محمد حشيش، 25 سنة، وإيمان مصطفى جميعي، 16 سنة، وفتحي سعد السمان، ومختار سامى ضيف الله، وسعاد ماهر الصاوي. وتم إنقاذ كل من هبه السيد خير الله من محافظة البحيرة، 18 سنة، و4 آخرين وتم نقلهم إلى العناية المركزة لمستشفى فوه المركزى، والمصابين إلى مستشفى فوة المركزى للعلاج والجثث إلى المشرحة. من جانبه، قال اللواء السيد إبراهيم عبد النبى نصر محافظ كفر الشيخ، إن العدد الحقيقي لركاب المعدية ليس معلوما، وحتى صباح اليوم الجمعة، مازالت قوات الإنقاذ النهري تبحث عن ضحايا. وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنه اكتشف أن المعدية منتهية الصلاحية منذ 8 أشهر، وأنه تم تعيينه منذ 6 أيام فقط وسيفتح تحقيقًا شاملًا في الموضوع. وأشار إلى أن رئيس الوزراء يتابع الموضوع لحظة بلحظة ونعطي له كل شيئ بمنتهى الشفافية، مؤكدًا أن المسؤولين عن استمرار عمل المعدية رغم انتهاء رخصتها سيعاقبون. وقال المحافظ، إن صاحب المعدية كان ضمن الغرقى، وأنه سيتم صرف تعويضات لأهالي الضحايا والمصابين فورا من المحافظة. وأضاف اللواء محمد عاطف مدير أمن كفر الشيخ، أن "قوات الأمن مازالت موجودة بموقع الحادث من أجل تقديم الدعم الكامل لقوات الإنقاذ النهري والبحث عن ضحايا". كما أكدت الدكتور لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن "سيارات الإسعاف موجودة منذ الحادث وقامت بنقل المصابين إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى فوة المركزي من أجل إسعافهم، خاصة أنهم بحالة خطيرة"، مشيرة إلى أن عدد الغرقى بلغ 14 شخصًا و4 مصابين حتى الآن. وأوضحت المعداوي، أنه تم نقل الغرقى إلى مشرحة المستشفى، ثم توصيل الجثامين إلى ذويهم لدفنهم.