يجري الرؤساء الروسي والأوكراني والفرنسي والمستشارة الألمانية، اتصالا هاتفيا غدا الأربعاء، للإطلاع على مجريات تطبيق اتفاق السلام في الشرق الأوكراني، حيث تجري مناوشات بين الجيش والانفصاليين. وذكر المكتب الإعلامي للرئيس بترو بوروشنكو، في بيان، أنه تحادث هاتفيا الثلاثاء بشأن "تطبيق اتفاقات مينسك" مع أنجيلا ميركل "لتنسيق المواقف عشية المحادثات الهاتفية التي ستجري في 30 ديسمبر مع الرئيسين فرنسوا هولاند وفلاديمير بوتين". وقعت اتفاقات مينسك في فبراير في عاصمة بيلاروسيا، بفضل وساطة ألمانية فرنسية وبحضور بوتينأ لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا في النزاع الدائر منذ 2014 وأوقع 9000 قتيل. وقال بيان رئاسة أوكرانيا إن "المقاتلين الموالين لروسيا يمعنون في انتهاك الهدنة ويقومون بأعمال استفزازية". وعبرت وزارة خارجية ألمانيا عن أسفها الثلاثاء "للأحداث السلبية في نهاية السنة" في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان إن الوزير فرانك فالتر شتاينماير "يدعو بإلحاح إلى احترام وقف إطلاق النار في مناطق النزاع حفاظا على سلامة السكان". وأضافت أن "مسائل كثيرة تبقى دون أجوبة ومن الواضح أننا سنواصل السنة المقبلة بكل قوانا دعم تطبيق حزمة تدابير مينسك". ساهمت اتفاقات مينسك في وقف المعارك لكن لا يزال التوصل إلى حل سلمي للنزاع بعيدا، وأعلنت كييف والانفصاليون الثلاثاء إبرام هدنة تاسعة بمناسبة رأس السنة.