أعرب الإعلامي إبراهيم عيسى، عن استيائه من حبس الباحث إسلام بحيري، قائلًا: «هذا الحكم مفجع ومؤلم ويثير علامات استفهام كثيرة عن مدى جدية الدولة في تحقيق الديمقراطية، وتجديد الخطاب الديني». وقال «عيسى» في برنامجه «مع إبراهيم عيسى»، الذي يعرض على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، «البحيري سُجن لأنه يفكر، ويجدد، ويعمل عقله، ويجتهد، ويرفض أن يكون مع الخرفان في قطيع واحد، ويريد أن يصحح المفاهيم المغلوطة لدى فقهاء المسلمين، ولأنه جريء وشجاع». وأضاف أن «الدولة المصرية تتعرى كل يوم، وتسلم نفسها لأفكار الوهابية والسلفية»، متابعًا: «من يفكر ويجتهد ويقرأ يُعاقب بالسجن، بينما دعاة الكراهية والفتنة الطائفية والمذهبية ومبرري زواج القاصرات واغتصاب النساء أحرارا طلقاء». وتابع حديثه، قائلًا: «مشهد سجن بحيري هو مشهد لسجن حرية الرأي والتعبير، والدستور المنتهك الذي وافق عليه المصريين، ورسالة لكل جريء أن يخاف، ولكل مفكر أن يصبح حمارًا»، على حد تعبيره. جدير بالذكر أن محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، قد قضت أمس الاثنين، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام بحيري على حبسه خمس سنوات؛ لاتهامه بازدراء الأديان، وتخفيف الحكم لحبس عام واحد.