قال اللواء السابق بالجيش العراقي أحمد الشريفي، إن "القوات العراقية تتقدم في العملية العسكرية التي بدأتها لتحرير الرمادي من يد «داعش» الإرهابي"، مؤكدًا على أن العمليات في مرحلتها النهائية بعد السيطرة على مفاصل المدينة. وأوضح «الشريفي» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الخميس، أن "المرحلة الأخيرة من العمليات هي الأصعب، لأنها تتطلب تحرير الرهائن الذين يتخذهم التنظيم الإرهابي لدروع بشرية تحميهم". وأضاف، أن "أعداد الرهائن غير معروفة تحديدًا حتى الآن، وتم تحرير الكثير من الرهائن"، متابعًا: "أزمتنا الآن في تحرير الرهائن المتخذين كدروع بشرية؛ ويجب أن نتحلى بالصبر حتى لا نوقع الضرر بالمدنيين". وشدد اللواء السابق بالجيش العراقي، على عدم حاجة بلاده لأي امدادت عسكرية برية، وأنهم لديهم وفرة في الضباط والجنود، لافتًا إلى حاجتهم للدعم الجوي فقط.