دعت الولاياتالمتحدة، الأحد، رعاياها إلى مغادرة بوروندي في أسرع وقت ممكن بسبب أعمال العنف الجارية في هذا البلد والتي اعتبرت الأسوأ منذ الانقلاب الذي احبط في مايو. وحثت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، إلى موظفيها الأميركيين غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البلاد. وطلبت أيضا من كل الأميركيين، "المتواجدين في بوروندي الرحيل في أسرع وقت ممكن"، كما دعت المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر أيضا إلى هذا البلد. وساد هدوء في بوجمبورا الأحد، بعد هجمات وصفتها الحكومة بانها منسقة على ثلاث منشآت عسكرية في وقت مبكر الجمعة. وقال عدة شهود، إن قوات الأمن ارتكبت أعمال قتل في الساعات التي تلت الهجمات، وأضافوا أن عناصر الأمن كانوا يقتحمون منازل بحثا عن شبان ويطلقون عليهم النار من مسافة قريبة. وقال الكولونيل في الجيش غاسبار باراتوزا، إن 79 شخصا من "الأعداء" وثمانية جنود قتلوا خلال الهجمات على المنشآت العسكرية وبعدها. وتدهورت الأوضاع في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية.