أعلنت السلطات الفلبينية، الجمعة، أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في حريق بأحد أكبر الأحياء العشوائية لمانيلا، في ثالث كارثة تضرب المناطق الفقيرة في العاصمة خلال ثلاثة أسابيع. وقال أرمان التوفيروس أحد الناجين إن السكان حملوا بعض الأمتعة أثناء فرارهم من حي دامايانج لاجي، بعد اندلاع الحريق ليل الخميس الجمعة. وأضاف التوفيروس (43 عاما)، الذي يملك عربة نقل وهو يبحث في أنقاض منزله، أن "الحريق امتد بسرعة ودمر كل شىء في لحظات". وصرح ناطق باسم المكتب الوطني لمكافحة الحرائق، أن بين القتلى فتاة في السابعة من العمر. وبذلك يرتفع إلى 323 عدد الذين لقوا حتفهم في حرائق في الأرخبيل منذ بداية العام، مقابل 228 في 2014، حسب الأرقام الرسمية. ودمرت ألسنة اللهب حوالي خمسين من أكواخ دامايانج لاجي، مما يؤدي إلى تشريد نحو 600 شخص. وتشهد مانيلا باستمرار حرائق تنسب في أغلب الأحيان إلى شبكات الكهرباء المتهالكة في العاصمة، حيث يعيش الملايين في منازل هشة.