أبدى البيت الأبيض شكوكا، الخميس، في تلميحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى أن بلاده اعدت قنبلة هيدروجينية. وصرح المتحدث جوش إيرنست، بأن البيت الأبيض كانت لديه مخاوف بشان «التصرفات المزعزعة للاستقرار» التي يرتكبها نظام بيونج يانج، لكنه قال إن المعلومات المتوفرة «تشكك بشدة» في مزاعم بيونج يانج بشأن امتلاك قنبلة هيدروجينية. وكان كيم جونغ أون قال أثناء جولة قام بها مؤخرًا لتفقد موقع عسكري، إن كوريا الشمالية «دولة مقتدرة تمتلك السلاح النووي، مستعدة لتفجير قنبلة ذرية أو قنبلة هيدروجينية للدفاع عن سيادتها بشكل فعال». ونقلت تصريحاته الخميس وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وقد أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية في 2006 و2009 و2013. وهذه التجارب أدت إلى فرض عقوبات دولية عليها. والقنبلة الهيدروجينية سلاح نووي يستخدم الطاقة من تفاعل انشطار نووي وتزداد بذلك نتيجة الانفجار إلى حد كبير من حيث القوة التفجيرية. واعتادت بيونج يانج على الإدلاء بتصريحات حول قدراتها النووية التي لا يمكن التحقق من صحتها. وتؤكد بشكل خاص أنها قادرة على إصابة الأراضي الأميركية، الأمر الذي يعتبره معظم الأخصائيين أمرًا مستحيلا أقله في الوقت الحالي.