- قنوات اتصال مباشرة بين الوفد المصري برئاسة وزير الخارجة والرئاسة لإطلاعها على الموقف من المفاوضات بدأت عدد من الاجتماعات المغلقة بين فريق المفاوضات المصري المشارك في الاجتماع السداسي لسد النهضة بعد وصول وزيري الخارجية سامح شكري والموارد المائية والري حسام مغازي العاصمة السودانية الخرطوم، مساء اليوم، تمهيدا لبدء الاجتماع عصر غد الجمعة بمجرد وصول الوفد الإثيوبي. وعقب وصول وزيري الخارجية والري لمطار الخرطوم التقيا وزير الدولة السوداني للشئون الخارجية عبيد الله محمد ووزير المياة والطاقة معتز موسى، في اجتماع سريع أكدا فيه على حرص القيادة السياسية في الدولتين على استمرار روح التعاون والحوار بشأن حل جميع المسائل المتعلقة بملف مياه النيل والتعامل مع قضية سد النهضة الاثيوبي. وسيطر على الاجتماع الذي عقد في مطار الخرطوم خلال الاستقبال الرسمي حالة من الترقب لنتائج المفاوضات المنتظر انعقادها غدا على المستوى السياسي وتنظر القاهرة منها نتيجة حاسمة بشأن الموقف من استمرار الخلافات في المسار الفني. في سياق متصل، علق السفير المصري في السودان أسامة شلتوت، على ما يثار بشأن الأزمة السياسية بين القاهرةوالخرطوم، مؤكداً أنه تم احتواؤها من خلال القنوات الدبلوماسية المفتوحة والمتاحة بين البلدين، قائلا إنه لا يوجد استهداف للمواطنين السودانيين في القاهرة. وعقد وزير الخارجية اجتماعات متعددة منذ وصوله الخرطوم حيث اجتمع مع كافة أعضاء الوفد المصري المشارك في المفاوضات من المسؤولين في وزارتي الري والخارجية وأعضاء السفارة المصرية قي الخرطوم لمناقشة تطورات الموقف. وعقد وزير الري حسام مغازي اجتماعا مغلقا لأكثر من ساعتين مع وزير المياه السوداني معتز موسى، لمناقشة الموقف الفني والموقف من إمكانيات استمرار المسار الفني بعد الاجتماع السداسي من عدمه. وعلمت الشروق من مصادر متعددة بالوفد أن هناك قنوات اتصال مباشرة بين الرئاسة في مصر وأعضاء الوفد المصري المشارك في المفاوضات لاطلاعهم على تطورات الموقف بشكل مستمر ومدى التوافق على قبول أو رفض أي من النقاط المثارة بشأن الآلية الجديدة للتعاون المنتظر الاتفاق عليها بعد فشل المسار الفني القديم.