تقدم الإعلامي يوسف الحسيني، باعتذار إلى الأشقاء السودانيين عن واقعة الاعتداء على مواطن سوداني بقسم عابدين، قبل عرضه على النيابة والإفراج عنه. وقال «الحسيني»، خلال متابعته للانتخابات البرلمانية بقناة «أون تي في»، الأحد، إن علاقة مصر والسودان تاريخية وقد تكون أقدم علاقة بين بلدين في العالم، مطالبا وزارة الداخلية بالتحقيق في واقعة الاعتداء على المواطن السوداني. وأوضح أن المواطن السوداني يحيى زكريا، جاء إلى مصر من أجل العلاج ولكنه كان يحمل دولارات وأراد تحويلها إلى الجنيه المصري، وعندما ذهب لمكتب صرافة تم القبض عليه واعتباره مجرم. وأضاف «تم تعذيب المواطن السوداني بحسب ما ذكرت الصحف السودانية داخل القسم قبل العرض على النيابة، التي أفرجت عنه بدورها». وتابع: «من قام بتعذيب المواطن السوداني لا يدرك أن هذا يؤثر سلبيًا على علاقة دولتين شقيقتين وعلاقة مصر بدول أفريقيا بالكامل»، متسائلا: «لماذا لم تتقدم الخارجية باعتذار واضح ورسمي للمواطن السوداني حتى الآن؟». يشار إلى أن الصحف السودانية قد تحدثت عن واقعة تعذيب مواطن سوداني يدعى يحيى زكريا، داخل قسم شرطة عابدين، لضبته وبحوزته مجموعة من الدولارات، إلى أن تم الإفراج عنه من النيابة.