على خلاف المتوقع شارك بضع عشرات من الأقباط فقط فى مظاهرة محدودة، بعد أن كان متوقعا أن تضم عدة آلاف، فى حديقة (لافاييت بارك) الملحقة بالبيت الأبيض، فيما رجحت مصادر أن يكون الخطاب الذى حمله الأنبا يؤنس سكرتير البابا، والذى طالب خلاله بعدم التظاهر إلا تأييدا للرئيس مبارك ولتقديم العزاء له وراء إحجام عموم الأقباط عن الانضمام للمظاهرة. بينما قدر الناشط مجدى خليل المشاركين فى التظاهرة ب800 مشارك، وأنها لم تمثل أى إحراج للرئيس بل رفعت مطالب الأقباط فقط، لم يظهر من المشاركين المحدودين واللافتات المرفوعة فى المظاهرة أو البيانات، التى صدرت عقب المظاهرة، وهو ما يشير إلى مشاركة واسعة من المعارضة السياسية غير القبطية، باستثناء حضور الدكتور سعدالدين إبراهيم. ونشر تحالف المنظمات القبطية فى أمريكا بالتعاون مع اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا موادا إعلانية فى ثلاث جرائد أمريكية، من بينها ال«واشنطن بوست» ذائعة الصيت، حملت رسالة للرئيس باراك أوباما حول أوضاع الأقباط فى مصر وأخرى للرئيس مبارك.