الظلام يكسو برج إيفل.. والأهرامات تنير بعلمى فرنسا وروسيا

فيما أطفأ برج إيفل، الذى يعد أشهر معالم فرنسا، أضواءه فى الساعات الأولى من صباح أمس حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابى الذى ضرب باريس، أعلن النائب العام الفرنسى، فرنسوا مولان، أن حصيلة الاعتداءات بلغت 129 قتيلا و352 جريحا، بينهم 99 على الاقل فى حالة حرجة جدا.
وأضاف فى تصريح للصحفيين أن «سبعة ارهابيين قتلوا خلال عملهم الاجرامى» بينهم ستة فجروا أنفسهم.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل، وباقى المعالم الباريسية الشهيرة وبينها متحفا فرساى واللوفر، بالاضافة إلى المسارح على غرار الأوبرا ومدينة يوروديزنى الترفيهية.
خارجيا، أعلن وزير حماية المواطنين اليونانى، نيكوس توسكاس، فى بيان، أن جواز السفر السورى الذى عثرت عليه الشرطة فى موقع الهجوم على قاعة باتاكلان فى باريس يعود إلى طالب لجوء تم تسجيله فى جزيرة يونانية فى 3 أكتوبر الماضى.
وذكر مصدر فى الشرطة اليونانية أن اثينا ارسلت إلى السلطات الفرنسية بصمات حامل الجواز للتأكد مما إذا كان ضالعا فى الهجمات.
وفى حادث منفصل، ارتفعت حصيلة الضحايا فى حادث القطار فائق السرعة «تى جى ڤى» الذى خرج عن مساره فى شمال شرق فرنسا، أمس، إلى عشرة قتلى وعدد من المصابين، حسبما أعلنت السلطات المحلية الفرنسية.
وأوضحت السلطات، فى بيان، أن القطار لم يكن ينقل سوى 49 فنيا حيث كان يسير فى مسار تحت الاختبار من المقرر افتتاحه فى ربيع 2016.
وفى بادرة للتعبير عن التضامن، أنارت منطقة آثار الهرم، مساء أمس، الأهرامات بمنطقة الصوت والضوء بألوان علمى فرنسا وروسيا، تضامنا معهما فى التفجيرات الإرهابية بباريس وسقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
وقال المركز الإعلامى لمنطقة آثار الهرم، فى بيان أمس، إنه تم تطبيق نظام الإنارة بطريقة تعكس مرة علمى مصر وروسيا وأخرى علمى مصر وفرنسا، كما سيتم رفع أعلام الدول الثلاث بالمنطقة، بناء على توجيهات الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، وبالتنسيق مع وزارة السياحة.
وأشار البيان إلى أن عددا من دول العالم أضاءت مبانيها بألوان العلم الفرنسى، أمس، كنوع من التضامن والمساندة للشعب الفرنسى فى أزمته، لافتا إلى أنه تم إضاءة مبنى سان فرانسيسكو هول بالولايات المتحدة، ومبنى مركز التجارة العالمى بنيويورك، وتمثال المسيح الفادى فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، وأوبرا سيدنى بأستراليا.