• 30 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد فى بورفؤاد وأحياء الشرق والعرب تشهد الدائرة الأولى فى بورسعيد، والتى تضم بورفؤاد وأحياء الشرق والعرب بالمحافظة، منافسة شرسة بين 30 مرشحا على مقعد واحد من أحزاب الوفد والنور والوطنى «المنحل» بالإضافة إلى سيدتين، وسط مخاوف من دخول «المال السياسى» واللعب على الكتلة التصويتية للأقباط فى بعض المناطق. وعقد المرشح الدكتور عوض رشيد، عضو حزب الوسط السابق ويعمل بهيئة قناة السويس، مؤتمرا انتخابيا، أول أمس، قال فيه إن «أسلوب عمله سيعتمد على الأفعال التى سينجرها على ارض الواقع، متعهدا بتقديم بيان كل ستة أشهر لما سيقوم به»، مطالبا الناخبين بعدم التقاعس عن الإدلاء بأصواتهم. ويدخل المنافسة، عبدالرحمن بصلة، مدير مكتب جريدة الوفد، ويقف وراءه حزب الوفد خلفه بكافة إمكانياته، لمساندته ضد «حرب رأس المال»، بحسب وصفه. كما يترشح الدكتور محمود حجازى، ويعمل طبيبا بيطريا، مرشحا عن حزب النور «السلفى»، معتمدا على دورة فى الاتصال بالتنفييذيين لحل المشكلات اليومية للمواطنين. كما يخوض ماراثون الانتخابات المهندس عماد إسحاق، ويعمل بهيئة قناة السويس وعضو مجلس نقابة المهندسين، ويعرف عنه قيامه بنشاط اجتماعى نشط بمدينة بورفؤاد، ويحظى بدعم من فئة الشباب، وقال: «حان الوقت لاختيار أهل الكفاءة، وليس أهل الثقة، كما ينافس معه فى الدائرة ذاتها، نبيل نوار مرقص، موظف بمعاشات بالتربية والتعليم». وتتضم المنافسة، محمد أبو العطا، مدير بجمارك بورسعيد، وأسامة موسى، صاحب شركة للاستيراد، وتنافس كلا من المهندسة أمينة العمرى، ومنى الدالى. كما ينافس فى الانتخابات، سامح فوزى صاحب مكتب استشارات مالية وإدارية، والدكتور أحمد ابو المجد، عن حزب مصر بلدى ويعمل بكلية التربية النوعية ويطالب بوضع بورسعيد على الخريطة السياحية، بالإضافة إلى مسعد الأمير، عن حزب المؤتمر ويعمل مفتش رقابة تموينية، ومحمود رسمى مدير بضرائب بورسعيد الذى يعتمد على كتلة أصوات جمعيات الصعايدة بحى العرب، ويطالب بإعاده القرض التعاونى للجمعيات الفئوية للإسكان. كما ينافس فى ذات الدائرة التى تضم كتلة تصويتية 150 ألف صوت انتخابى موزعين على 73 لجنة، محمود حسين مرشح عن حزب «مستقبل وطن»، ورفعت ضاحى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى «المنحل».