سيدتان و25 رجلا بينهما شقيقان يتنافسون على مقعدين.. ومرشح يدعو منافسيه لحضور حفل لياسين التهامى يتنافس 27 مرشحا فى انتخابات مجلس النواب، بينهم سيدتان، على مقعدين بدائرة دار السلام، ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تجرى بها انتخابات فى الدائرة، بعد انفصالها عن منطقة البساتين. ووفقا لكشوف اللجنة العليا للانتخابات، يخوض المعركة من أعضاء الحزب الوطنى السابقين الدكتورة أم كلثوم سرور فراج، وتحسين مطر، وشعبان السويفى، إلى جانب المستقلين على عبدالونيس، وعلى جابر الصوامعى، والإعلامى إبراهيم أباظة، ورضوى شعبان، ودرويش عجمى، ومحمد الحفناوى، والخبير الاقتصادى رضا لاشين، ورمضان توفيق، سيد القاضى، وعمرو الكويس، ومجدى غلاب، ومحمد إبراهيم أبو خالد وحمدى الجعفرى، وأحمد جابر، ورضا أمين حسين. وعن الأحزاب ترشح تيسير مطر من الحزب الدستورى الاجتماعى الحر، وأحمد أبو عمران عن حزب الجيل، وناصر صلاح محمد عن حزب مصر المستقبل، ومحمد عبدالحميد مرشح حزب النور، والدكتور عصام عبدالمنعم وخالد عبدالعزيز عن حزب مصر بلدى، وخلف عوض إبراهيم حزب الوفد، وإبراهيم غندر حزب الحركة الوطنية، وأحمد الزعفرانى حزب المحافظين. ويعتمد كل مرشح فى دار السلام على الكثافة السكانية، ومعظمها عائلات من أصول صعيدية جاءت واستقرت فى القاهرة منذ زمن، ولذلك يلقبونها بالصين الشعبية، ويعد المرشح تيسير مطر الذى خاض انتخابات مجلس الشعب عن الحزب الوطنى 2010، عن دائرة مصر القديمة، هو أحد أبرز الأسماء المرشحة بين أهالى الدائرة، وشقيقه تحسين، وقد دعا الأول بالأمس كل منافسيه لحضور حفل إنشاد دينى للشيخ ياسين التهامى، مع بداية أول أيام الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو التواصل وزرع المحبة بين المرشحين وبعضهم. كما يخوض المعركة المحاسب القانونى شعبان السويفى، وقد ترشح من قبل على قوائم الحزب الوطنى وهو من مواليد محافظة بنى سويف، والذى تعهد خلال برنامجه الانتخابى بتحسين الوضع الاقتصادى والتعليمى والمرور والكهرباء، وغيرها من مشاكل أبناء الدائرة. ويعتمد المستشار القانونى على عبدالونيس على برنامج تعهد فيه بإلغاء حصانة العضو خارج قبة البرلمان، ومساواته بالمواطن العادى، ويقول إن الفترة الماضية شهدت استغلال بعض النواب لحصانتهم البرلمانية، وأن المرحلة المقبلة تحتاج لنواب يفضلون مصلحة مصر العليا على المصالح الشخصية. والمفارقة أن شقيقين يتنافسان على مقعدى الدائرة، دون تعاون معلن بينهما، وفى المقابل يعتمد مرشحو دار السلام على الدعاية الإلكترونية ونشر البرامج الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وقد صمم أحدهم موقعا خاصا باسمه يتناول اخباره منذ ترشحه وجولاته حتى نهاية المعركة. وتحول موقع التواصل «فيس بوك» من وسيلة سهلة وغير مكلفة وسريعة الانتشار إلى مصدر قلق أيضا لمرشحى دار السلام، حيث نالت العديد منهم بعض الاتهامات بأحكام جنح، أو الاستيلاء على أراض واستغلال النفوذ، إلا أن كل حملة تصدت لما وصفته بالشائعات ونفت ما هو منشور ضد مرشحها.