توزيع المنشورات والسير الذاتية وميثاق شرف خطة المرشحين لكسب الأصوات في حدائق القبة

مع انطلاق ماراثون الدعاية للمرحلة الثانية من العملية الانتخابية اليوم يستعد مرشحو حدئق القبة ال32 على الفردي لكسب أصوات الناخبين من خلال عدة خطوات بدأوا في الإعداد لها منذ أسابيع.
بدأ خالد شعبان، المرشح عن الحزب المصرى الديمقراطى، بتقسيم أعضاء حملته إلى مجموعات مقسمة إلى «مسئولى الدعاية – التنظيم – العمل الجماهيرى»، مشيرا إلى أن أفراد العمل الجماهيرى يتولون الآن مسئولية التواصل مع عائلات حدائق القبة للتنسيق للمؤتمرات الجماهيرية.
ويعقد شعبان يوم الجمعة القادم ندوة بشارع اسكندر مينا بسكة الوايلى فى الثامنة مساء، يعقبها مسيرة مع أفراد الحملة والمشاركين فى الندوة تجوب المنطقة، وأضاف فى تصريحات ل«الشروق»، "سأعلن فى مؤتمر عن ميثاق شرف للمرشحين فى الدائرة للاتفاق على الاحترام المتبادل وعدم نشر شائعات واستخدام المال السياسى لشراء أصوات المرشحين».
ومن جانبه، قال سيد عيد، مرشح حزب الوفد، ل«الشروق» إن الحملة ستوزع السيرة الذاتية للمرشح على الأهالي، كما يعقد ندوة مصغرة فى منطقة «المُليحة» بالدائرة فى الثامنة مساء، «بدعوة من شباب الحى».
قال خالد عبدالنعيم، المرشح عن حزب مستقبل وطن، أن اليوم سيشهد تعليق الملصقات والإعلانات الخاصة بحملته، ثم يتم التنسيق للمؤتمرات والندوات مع الأهالى.
وأشار عبدالنعيم إلى أن غالبية الوجوه الجديدة فى الانتخابات هذا العام تحظى بشعبية جيدة، متفائلا بفرصته فى الفوز بعد اكتساح حزب مستقبل وطن فى المرحلة الأولى.
ويخوض الانتخابات فى الدائرة مستقلون، 20 مرشحا هم حسين أبو جاد، وفؤاد اللواء، وآدم محمد آدم، وحسن ورقة، وسامح عفيفى، وهشام محمد، وعادل عبدربه، وشهاب شمس الدين، وعصام حشاد، وطارق عبدالمنعم، وسعيد بيومى، وباسم فاروق، ومحمد مصيلحى، وهانى عبدالرحمن، وعبدالله عبدالمعطى، وأسامة صلاح، وعادل عبدالصبور، وحسن موسى، وسامح فاروق، وإسلام الدمهوجى.
وضمت قائمة مرشحى الأحزاب، خالد عبدالنعيم عن «مستقبل وطن»، وأحمد على عن «السلام الديمقراطى»، ورفيق رزق الله عن «حراس الثورة»، ومحمد مرزبان عن «حماة الوطن»، وسيد فراج عن «مصر بلدى»، ومحمد عبدالحميد عن «مصر الحديثة»، ومن حزب «المؤتمر» تقدم زين العابدين منصور، وحسين عبدالعظيم وإيهاب الشحات، وقدم سيد عيد أوراقه مرشحا عن «الوفد»، وحشمت فهمى عن «المصريين الأحرار»، وخالد عبدالعزيز عن «المصرى الديمقراطى».