وجه السفير السويسرى فى القاهرة ماركوس لينتر التهنئة إلى المصريين بإجراء الانتخابات البرلمانية. وطالب السفير بتعميق العلاقات بين الشعبين فى جميع المجالات خصوصا الثقافية. وتحدث السفير فى حفل الاستقبال الذى أقيم فى منزله بالمعادى مساء الثلاثاء الماضى بمناسبة اليوم الوطنى لبلاده موجها الشكر إلى أعضاء السفارة والرعاة السويسريين الكثيرين الذين جعلوا ذلك الحدث ممكنا، وهم إيجى سويس ولينت ونستلة ونيسبريسو والخطوط الجوية السويسرية. وبدأ الحفل بعزف السلام الجمهورى المصرى ثم السويسرى ثم كلمة السفير ثم فقرة موسيقية أدتها الفرقة السويسرية الثنائية «ليا سيديو ماركو ليا» ونالت إعجاب الحاضرين. وأشار السفير فى كلمته إلى أن هذه عينة من مجموعة كبيرة من الشركات السويسرية التى تستثمر فى مصر. وأوضح أن الكثير من الشركات السويسرية ومنتجاتها باتت جزءا أساسيا من الحياة فى مصر. ولا يقتصر الأمر على الشركات. فالمصريون يعرفون الكثير عن سويسرا. فهناك الجبال والأبقار والجبن والشوكولاتة والحياد ونظام الدولة الفيدرالية. وقال السفير إن بعض المصريين لا يعرفون الكثير عن سويسرا فهى دولة متقدمة وبها تلك الديمقراطية القديمة والناجحة ولا أحد يعرف مثلا رئيس سويسرا أو أحد الوزراء. وقال الوزير مازحا: كيف يُعقل أن يفخر السويسريون بأن لديهم أكبر عدد من الحاصلين على جائزة نوبل مقارنة بعدد السكان ولا يعرف أحد عالما سويسريا؟ ودعا السفير المصريين إلى التعرف على سويسرا وأهلها الذين وصفهم بأنهم أسعد شعب فى العالم. وذكر السفير عددا من الأسماء السويسرية المعروفة لدى المصريين، ومنهم عائلة جروبى التى أسست المحلات المعروفة، وشارل بهلر الذى أنشأ منطقة سكنية فى الزمالك، وجان لوى بوركهارت الذى اكتشف أبو سمبل قبل 200 عام وكذلك العديد من منتجات الألبان والأجبان وأفخر أنواع الشيكولاتة عالميا، لكن الكثير من الناس لا يعرفون مثلا أن هذه المنتجات سويسرية، وقد لا يعرفون أى رجل أعمال سويسرى رغم أن سويسرا من أكثر الاقتصادات المنافسة فى العالم. وأوضح السفير أن تلك القصص والتعاملات الإنسانية مهمة للدبلوماسية مثل العلاقات الثنائية والتجارة والاستثمار والزيارات رفيعة المستوى. ولهذا السبب تدعم سويسرا عشرات الآلاف من المصريين للحصول على ماء الشرب، وإنشاء الأعمال التجارية الخاصة بهم، وزيادة دخلهم من الزراعة والصيد.