- «ثابت» يتوقع تأثيرات سلبية على الصناعات الغذائية إذا استمرت أزمة شح العملة الخضراء قال صفوان ثابت، رئيس شركة جهينة للصناعات الغذائية، إن موردي مواد التعبئة والتغليف وغيرها من مستلزمات الإنتاج لشركته، خفضوا من الكميات المطلوبة للإنتاج بنسب تتراوح بين 10%، و20%، بسبب عدم وجود الدولار في السوق، وهو ما أثر سلبا على النشاط ولكن بطريقة غير مباشرة. وأضاف في تصريحات خاصة "للشروق" أنه على الرغم من أن تعليمات المركزي للبنوك، والتي تقضي بتوفير كافة طلبات مصنعي السلع الغذائية من الدولار عند فتح اعتماد مستندي للاستيراد، إلا أن هناك مشكلات تواجه الموردين الذين تتعامل معهم الشركة في توفير الدولار تنعكس بالسلب على الأداء. وأصدر البنك المركزي قرار في 10 نوفمبر من العام الماضي يستثني ألبان الأطفال، والذرة، والقمح، والزيوت، والحبوب، والأعلاف واللحوم، والدواجن من قرار توفير ال50% نسبة التأمين النقدي لقيمة الاستيراد. وتعد شركة جهينة للصناعات الغذائية من أكبر شركات المقيدة في البورصة في مجال الصناعات الغذائية. ويضيف ثابت "هناك نقص في توريد بعض المستلزمات اللازمة للإنتاج بنحو 10-20%". وقال رئيس شركة جهينة، أعتقد أنه إذا استمرت أزمة توفير الدولار للمستوردين لفترة طويلة، فإن ذلك سينعكس بالسلب على أداء كثير من المصانع. من جهة أخرى، ارتفع صافي ربح جهينة خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 64%، لتسجل 88.2 مليون جنيه، مقابل 53.7 مليون في الربع الثالث من العام الماضي، وذلك وفقا لبيان أرسلته الشركة للبورصة اليوم. وتستهدف خطة وزارة التجارة والصناعة أن تبلغ قيمة الصادرات من الصناعات الغذائية 4.2 دولار، بنهاية العام. وتراجعت قيمة صادرات الصناعات الغذائية خلال شهر أغسطس بنحو 40% عن القيمة التي كانت تستهدفها وزارة التجارة والصناعة، حيث كانت تستهدف أن تصل قيمة الصادرات إلى 2.3 مليار دولار، لكنها بلغت 1.4 مليار دولار فقط، وتراجعت قيمة صادرات الصناعات الغذائية منذ بداية العام وحتى نهاية أغسطس بنحو 36%، عن ما كانت تستهدفه وزارة الصناعة حيث كانت تستهدف أن تبلغ صادرات الصناعات الغذائية 2.8 مليار دولار في حين أنها بلغت 1.8 مليار دولار.