الجيش يستلم «المقار».. وأمن بني سويف: حماية الناخب تبدأ بالشوارع المؤدية للجان

استلمت قوات الجيش المكلفة بتأمين العملية الانتخابية بمحافظة بني سويف، مقار اللجان الانتخابية التى سيتم إجراء الجولة الأولى بها يومي غد وبعد غد الأحد 18، الاثنين 19 أكتوبر الجاري، في 493 مركزا انتخابيا، و843 لجنة فرعية.
حيث يتوجه إلى صناديق الاقتراع نحو مليون و600 ألف ناخب، في المحافظة موزعين على 7 مراكز، لانتخاب 159 مرشحا، يتنافسون على 14 مقعدا فردي بدوائر المحافظة السبع.
وفيما تم وضع اللجان تحت حراسة أمنية مشددة على مقار اللجان بعد تجهزيها بالكامل للعملية الانتخابية، فرضت القوات إجراءات أمنية مشددة على الاستراحات المخصصة للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية.
ومن جانبة، أكد اللواء رضا طبلية مدير أمن بني سويف، أن هناك تعاونًا كاملًا ومشترك بين رجال الشرطة والقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك غرفة عمليات بين الإدارات المهمة في الشرطة لتفعيل عمليات التأمين ومنع أي عمل قبل وقوعه لحماية الناخبين ورجال القضاء والصندوق الذي يحمل حرية المواطن المصري.
وأضاف «طبلية»، تضم غرفة العمليات إدارة البحث الجنائي وقوات الأمن والحماية المدنية ورجال الكشف عن المفرقعات وبالطبع ستنتشر تشكيلات الأمن المركزي في الأماكن الحيوية بجانب رجال الشرطة السرية، لفرض حماية متكاملة للناخب تبدأ من الشوارع المؤدية للجان، مؤكدا أننا نسير على مسافة واحدة بين المرشحين.
وفي السياق، أعلن مرفق الإسعاف ببني سويف عن استعداده للانتخابات البرلمانية، من خلال تجهيز 67 سيارة إسعاف، سيتم تمركزها أمام مقرات اللجان الانتخابية بدوائر المحافظة.
وصرح الدكتور رأفت محمد توفيق، مدير مرفق إسعاف بني سويف، أنه جميع الإجازات والراحات لجميع العاملين والمشرفين بمرفق الإسعاف أوقفت.
ومن ناحية أخرى، استقبل عدد من أهالي المحافظة، رسائل مجهولة المصدر على هواتفهم المحمولة، تطالبتهم بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.
فيما رصدت «الشروق»، قيام عناصر «إخوانية»، في عدد من قرى المحافظة بالكتابة على حوائط المنازل والمصالح الحكومية، مطالبين بمقاطعة الانتخابات، ودشنوا حملات تنادي بالمقاطعة على الصفحات الخاصة بهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».