اشتعلت الدعاية الانتخابية بدائرة الهرم الانتخابية التى تسيطر عليها «التكتلات العائلية»، عبر مكبرات الصوت التى تجوب الدائرة باستخدام السيارات «الملاكى»، و«التوك توك». فحامل مكبر الصوت يبدأ دعايته بتعريف المواطنين باسم المرشح، ورقمه الانتخابى، وكذلك الرمز. وسط تسابق 4 عائلات على مقعدى مجلس النواب، من أبرزهم عائلة «البطران»، التى تسكن منطقة نزلة البطران، وتدفع بثلاثة مرشحين، وهم شفيق البطران، مستقل، ومجدى البطران، مرشح حزبى عن المصريين الأحرار، ومى البطران، عن قائمة «فى حب مصر». شفيق بطران، قال إن برنامجه يهتم بالشباب وإبراز دورهم فى الحياة العامة، ومطالبا بإعطاء الفرصة لهم؛ للتعبير عن ذاتهم وإخراج أفكارهم ومواهبهم واختراعاتهم؛ لتطبيقها على الواقع، مع الاهتمام بمشاكلهم وحلها. كما يعدهم بتنمية مهاراتهم من خلال المراكز المتخصصة فى كل المجالات، وبكل الوسائل، وتوجيه المجتمع لأخذهم إلى الطريق القويم، ومحاربة البطالة بالنسبة لهم. كما أشار البطران فى تصريحاته الصحفية، إلى أنه يجب تشجيع الأفكار البناءة فى جميع ما يلاقونه من مواد علمية وتعليمية، وتوجيه السياسة العامة للدولة نحو الأخلاق والتماسك الاجتماعى، وتنمية الروابط الاجتماعية والأخلاقية الهادفة داخل المجتمع. ومن العائلة ذاتها اكتفت مى بدران، المرشحة عن قائمة «فى حب مصر» بتعليق لافتات صغيرة، بشارع الهرم، تحمل صورتها، واسم القائمة المرشحة عنها. فيما اعتمدت عائلات الجابرى وخطاب، على الجلسات العائلية مع كبار العائلات بالمنطقة، حيث شكل كل منهما فريق دعاية، لترتيب اللقاءات، وعقد الجلسات، ولا سيما وأن للعائلتين باع سابق بالانتخابات البرلمانية وجولاتها. وتعتبر حدائق الأهرام المنطقة السكنية الأخيرة وتحتوى كتلة ليست بقليلة لأعداد الناخبين، انعدمت فيها الدعايا الانتخابية فيما عدا قائمة فى حب مصر التى علقت عنها مى البطران يافطات انتخابية، ونشر ياسر مصطفى سعيد المرشح الفردى لافتة كبيرة تحمل صورته ورقمه وشعاره الانتخابيين. وتضمن برنامج سعيد 6 نقاط تتمثل فى «رصف جميع الشوارع الاهتمام بالنظافة والتشجير، إنهاء مشاكل عدادت الكهرباء، فصل تبعية حدايق الأهرام من حى الهرم، تكوين اتحاد الشاغلين، إنشاء نقطة شرطة». أما إسراء جمال، ناخبة بالحدائق، فتقول ل«الشروق»: إن الدعاية الانتخابية ليست كثيرة هذه المرة، وغير منتشرة، مؤكدة أنها لم ترَ سوى إعلان المرشح ياسر مصطفى. وأشارت إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن فعليا ما نحتاجه كسكان بحى الحدائق، مضيفة: «حتى لم أعرف غيره، ولم أقرر بعد النزول للتصويت من عدمه».