كوم حمادة.. أسقطت الإخوان وتصارع على مقعدين ب«النواب»

خليط من نواب سابقين ومرشحين جدد يتنافسون على دائرة تضم نحو 60 قرية.. و«النور» يحاول تكرار سيناريو 2011
اشتعلت المنافسة الانتخابية بين مرشحى مقاعد الفردى بدائرة كوم حمادة، مع اقتراب فترة الدعاية من أمتارها الأخيرة، ليلجأ المرشحون إلى تكثيف الجولات والمسيرات فى القرى التابعة للمركز، وزيارة المندرة الملحقة بالمساجد الكبرى.
ويتنافس فى كوم حمادة 18 مرشحا على مقعدين فرديين، بينهم 6 مرشحين على قوائم أحزاب «المصريين الأحرار والنور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والوفد ومصر بلدى والحركة الوطنية»، إلى جانب 12 مرشحا مستقلا.
بين المرشحين نائبين سبق لهما التمثيل النيابى فى برلمان 2011، وهما مرشح حزب النور عبدالعزيز عمارة، ومرشح حزب الوفد عبدالفتاح حرحش، كما يتنافس اللواء أحمد سليمان خليل، ومحمد سمير البلتاجى، وكلاهما سبق له دخول السباق الانتخابى 2010 والوصول لجولة الإعادة، كما يدخل الانتخابات للمرة الأولى شريف النقراشى، ومحمد أمين الجيار.
ويدخل صراع المرشحين عبدالعزيز عمارة، وعبدالفتاح حرحش، وأحمد سليمان خليل، وعبدالعزيز عمارة، ومحمد سمير البلتاجى، ومحمد أمين الجيار، وعاصم مرشد وهشام أبو رية، فى حالة من التباديل والتوافيق بينهم جميعا لحسم مقعدى الدائرة.
ودعم حزب النور مرشحه عبدالعزيز عمارة بعدد من المؤتمرات الانتخابية، حضرها قياديين بالصف الأعلى بالحزب على رأسهم أشرف ثابت ومحمد إبراهيم.
محمد سمير البلتاجى، والذى خاض جولة الإعادة فى انتخابات 2010، وينافس هذه المرة على قوائم المصرى الديمقراطى الاجتماعى قال ل«الشروق» إن ضيق الوقت المخصص للدعاية الانتخابية ظلم مرشحى الجولة الأولى فى عدم كفاية الوقت.
وأضاف البلتاجى إن برنامجه الانتخابى يسير على محورين، أولهما التزامه ببرنامج الحزب وممارسة الدور التشريعى والرقابى للنائب البرلمانى كما نص عليه الدستور، والآخر هو «الدور العرفى» لنائب الدائرة المهموم بمشاكل وطلبات أهالى دائرته.
من جانبه، قال عبدالفتاح حرحش إن برنامجه الانتخابى مرتبط بالدائرة التى تعتبر صناعية بوجود أحد أكبر مصانع الغزل بها، وسيقوم البرنامج على محورين صناعى وزراعي.
كما طرح حرحش فى حديثه ل«الشروق» رؤية تلتزم بتحويل مراكز «كوم حمادة ومدينة السادات ووادى النطرون والدلنجات» إلى محافظة كبرى بها منطقة صناعية.
فيما قال محمد أمين الجيار إن برنامجه الانتخابى يعتمد على «الخدمات العامة»، حيث سبق وتبرعت أسرته ب3 فدادين لإنشاء محطة صرف صحى بكوم حمادة، كما أن لهم رصيدا فى الخدمات العامة يمتد إلى اللواء عبدالحليم الجيار، مساعد وزير الداخلية الأسبق.