دخلت الدعاية الانتخابية مرحلة مشتعلة فى دائرة أوسيم والوراق، بعد تمزيق مجهولون للافتات الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين لمجلس النواب. واتهم خالد يوسف، المرشح على قوائم الحزب الديمقراطى الاجتماعى أحد منافسيه «رفض تسميته»، بدفع وتحريض العاملين فى بعض المصالح الحكومية على تمزيق لافتات وأوراق الدعاية الانتخابية الخاصة به فى قلب المدينة، مؤكدا التزامه بقواعد التنافس الانتخابى الشريف. وترشح يوسف على قوائم الحزب الديمقراطى الاجتماعى بعد نجاحه فى الوصول لجولة انتخابات الإعادة فى برلمان 2011 وحصوله على 83 ألف صوت فى جولة الإعادة، مستهدفا فى الجولة الحالية استكمال طريق ثورة يناير بطريق سياسية، تحت شعار «العيش الحرية العدالة الاجتماعية». وأضاف يوسف ل«الشروق» أنه يعلم جيدا مشاكل الدائرة ومعاناة أهلها، وما وصفه ب«الواقع الأليم لأهالى الوراق» خصوصا مشاكل الرعاية الصحة والكثافة الطلابية فى المدارس والطرق والمواصلات والغاز، وفى حال نجاحه سيسعى للتوفيق بين المهام التشريعية للنائب وكذلك خدمة أهالى الدائرة. وعلى صعيد تحركات المرشحين فى دائرتى الوراق وأوسيم، عقد مرشح حزب النور، فريد أبوخضرة مؤتمرا انتخابيا بمنطقة السنترال، حث فيه الجميع على المشاركة الفعالة فى الانتخابات لإعلاء مصلحة الوطن كبداية للإصلاح الحقيقى، بعيدا عن أى اختلافات. وطالب أبوخضرة، الذى مثل الدائرة فى برلمان 2011 قبل حله، بدعمه للاستمرار فى متابعة الملفات، التى عمل عليها خلال فترة وجوده بالبرلمان، خاصة مشكلات شبكة الصرف الصحى بالدائرة. ونظم مؤيدو، المرشح، مفيد ثابت، عن حزب المصريين الأحرار مسيرة ب«الطبل البلدى والمزمار» تأييدا للمرشح، وبدأت المسيرة من شارع ترعة السواحل، وانتهت فى جزيرة الوراق، بعد أن مرت بالشوارع الرئيسية بالوراق وعلى رأسها شارع الجيش، ردد فيها المشاركون العديد من الهتافات الداعمة والمؤيدة لثابت الذى حرص على مصافحة الناخبين خلال الجولة. ويتنافس فى دائرة «الوراق أوسيم» 41 مرشحا على 4 مقاعد فردية مخصصة للدائرة فى التقسيم الانتخابى الجديد.