روما للأقتراب من الكبار وفيورنتينا لمواصلة الصدارة

يسعى فيورنتينا إلى الاحتفاظ بصدارة الدوري الايطالي عندما يستضيف اتالانتا اليوم الاحد في المرحلة السابعة، في حين يأمل انتر ميلان بالتعويض بعد سقوطه المدوي بالمباراة السابقة، ويبحث يوفنتوس بطل المواسم الاربعة الماضية عن انطلاقة معولا على تألقه في دوري ابطال اوروبا، فيما سيحاول روما إقتناص ثلاث نقاط تضعه بالمربع الذهبي.
والحق فيورنتينا خسارة ثقيلة بانتر ميلان في عقر داره في المرحلة السابق بأربعة اهداف مقابل هدف في مباراة تألق فيها مهاجمه الكرواتي نيكو كالينيتش بتسجيله ثلاثية، فانتزع منه الصدارة بفارق الاهداف بعد ان رفع رصيده الى 15 نقطة.
وكان انتر ميلان بقيادة مدربه روبرتو مانشيني حقق بداية قوية بخمسة انتصارات متتالية للمرة الاولى منذ موسم 1966-1967 حين حل وصيفا ليوفنتوس، قبل السقوط أمام فيورنتينا.
وأكد فيورنتينا جهوزيته التامة لتحقيق فوز جديد في الكالتشيو بعد أن اكتسح مضيفه بيليننسيتش البرتغالي بأربعة اهداف نظيفة بالجولة الثانية من مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليج).
واستعاد المهاجم جوزيبي روسي الود مع الشباك بتسجيله الهدف الرابع في مرمى الفريق البرتغالي، وهو هدفه الاول منذ 18 شهرا، بعد ان عانى كثيرا من الاصابات في الفترة الماضية.
واذا كان فيورنتينا يريد التمسك بالصدارة، فان انتر ميلان يأمل باستعادة توازنه بسرعة حين يحل ضيفا على سمبدوريا أملا في انتزاع القمة من جديد.
وسيكون لقاء روما وباليرمو محاولة من ذئاب العاصمة الإيطالية لمواصلة تقديم العروض الجيدة بعد الفوز بالجولة الماضية 5-1 أمام كاربي، وفرصة لحصد ثلاث نقاط سهلة نسبية تقربه من المربع الذهبي.
وسينتظر متابعي الساحرة المستديرة من الجمهور العربي مشاركة محمد صلاح جناح المنتخب المصري مع روما، حيث نجح في إحراز هدفه الثالث بالكالتشيو أمام كاربي، ومواصلة التألق هذا الموسم.
ويبحث يوفنتوس عن انطلاقة جديدة في الدوري الذي سيطر عليه في المواسم الاربعة الماضية، خصوصا في الموسم الماضي حيث توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الاولى منذ 20 عاما، كما وصل إلى نهائي دوري الابطال للمرة الأولى منذ 2003 قبل أن يخسر أمام برشلونة الاسباني 1-3.
ويقدم يوفنتوس اسوأ بداية موسمه له في الدوري المحلي منذ موسم 1969-1970 اذ يقبع حاليا في المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط فقط بعد أن تلقى ثلاث هزائم حتى الان، آخرها أمام نابولي 1-2 في المرحلة الماضية.
لكن فريق المدرب ماسيميليانو اليجري حصل على شحنة معنوية هائلة جراء فوزه الثاني في دوري ابطال اوروبا حيث تغلب على اشبيلية الاسباني 2-صفر بالجولة الثانية، بعد أن كان تغلب على مانشستر سيتي الانجليزي بعقر داره 2-1.
وتأثر يوفنتوس كثيرا برحيل اندريا بيرلو والارجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي ارتورو فيدال.
ويفتقد اليجري خدمات المهاجم الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الاصابة التي تحرمه ايضا من خدمات لاعبي وسطه كلاوديو ماركيزيو، فيما شارك الالماني سامي خضيرة للمرة الاولى في مباراة اشبيلية.
وقال اليجري بعد الفوز على اشبيلية "انتهت مباراتنا في البطولة الاوروبية، والان علينا التركيز على مباراتنا المقبلة ضد بولونيا".
وتشهد المرحلة السابعة مواجهة قوية بين ميلان وضيفه نابولي، الأول لقي خسارته الثالثة هذا الموسم أمام جنوى صفر-1 في مباراته السابقة، والثاني تغلب على يوفنتوس مؤكدا صحوته بعد ان بدأ الموسم بأربع خسارات.
ويواصل المهاجم الارجنتيني جونزالو هيجواين للتألق مع نابولي، حيث سجل هدفا في مرمى يوفنتوس، وهدفا في مرمى ليجيا وارسو البولندي امس الخميس في يوروبا ليغ (2-صفر).
وبخسارته أمام جنوى، يكون ميلان تلقى هدفا على الاقل في مبارياته الست الاولى من الموسم للمرة الاولى منذ 1983-1984، وهذا الامر لا يطمئن مدربه سينسيا ميهايلوفيتش خصوصا ان نابولي سجل 12 هدفا حتى الان، خمسة منها لهيغواين.
وبات ميهايلوفيتش عرضة للانتقادات بعد ان فشل في انتشال الفريق الذي حقق نتائج متواضعة في الموسم الماضي.
وقال مدافع ميلان اندريا برتولاتشي "يجب ان نتوقف عن اللعب بأسلوب خاطىء، وان نضع ذلك في اذهاننا لنكون جاهزين لمباراة نابولي".
ويحوم الشك حول مشاركة مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي لكنه سيكون على مقاعد البدلاء، لكن صانع الالعاب الياباني كيسوكي هوندا غاب عن التدريبات أمس بسبب المرض ومشاركته أمام نابولي غير مؤكدة ايضا.
وفي المباريات الاخرى يتواجه امبولي مع ساسوولو واودينيزي مع جنوى ولاتسيو مع فروزينوني.