7 دوائر انتخابية يتنافس فيها المرشحون على 15 مقعدا فرديا.. والغلبة لمرشحى قبائل «العرب والهوارة والأشراف» اشتعلت المنافسة الانتخابية فى محافظة قنا فور إعلان اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس النواب بمحكمة الاستئناف، برئاسة المستشار جمال على موسى، كشوف الناخبين، وبدأ صراع مرشحى «العرب والأشراف والهوارة» فى تعليق لافتاتهم ودعايتهم بالميادين والشوارع الرئيسية. تضم المحافظة 7 دوائر انتخابية، يتنافس فيها المرشحون على 15 مقعدا فرديا، حيث تقسم إلى 3 مقاعد للدائرة الأولى مركز وقسم قنا، ومقعدين لدائرة دشنا والوقف، و3 مقاعد لدائرة نجع حمادى، ومقعد واحد لدائرة فرشوط، ومقعدين لأبوتشت، ومقعد واحد لدائرة نقادة، و3 لدائرة قفط وقوص، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بالمحافظة نحو مليون و700 ألف. فى الدائرة الأولى، تشتعل المنافسة بين العرب والأشراف من ناحية، وقرى غرب النيل من ناحية أخرى، إضافة إلى منافسة نواب الشعب القدامى مع الوجوه الشابة، وتعد الدائرة من الدوائر الملتهبة لتركيبتها الاجتماعية والتى تفرض خلالها القبلية كلمتها، تضم الدائرة 5 كتل تصويتية تتنافس على المقاعد الثلاثة، هى قرى غرب النيل وتبلغ أعداد المصوتين فيها من 35 إلى 40 ألف ناخب، وقبيلة الأشراف التى تملك كتلة تصويتية بنحو 35 ألف ناخب وتضم قرى الأشراف القبلية والبحرية ومدينة قنا، والعرب التى تضم قرى الجبلاو والقناوية والحجيرات وكرم عمران وكلاحين أبنود، وتبلغ كتلتها التصويتية نحو 40 ألف ناخب، والكتلة الرابعة هى قرية أولاد عمرو والتى يصل عدد ناخبيها ل13 ألفا، أما الكتلة الخامسة فهى الحميدات إحدى بطون قبيلة الهوارة ويبلغ عدد أصواتها نحو 13 ألفا، وأخيرا كتلة الأقباط الذين يصل عددهم ل10 آلاف ناخب. أما دائرة نجع حمادى التى كان يطلق عليها حتى وقت قريب دائرة «الدم والنار» لما شهدته من صراعات دموية وحوادث قتل فى المنافسة على مقاعد البرلمان بين «العرب والهوارة»، ويتنافس فى هذه الدائرة الأشقاء وأبناء العمومة، كما يدخل المنافسة لأول مرة أزواج بنات النائب السابق عبدالرحيم الغول.