بالتوازي مع بدء الدعاية الانتخابية اليوم الثلاثاء، لمرحلة الأولى من العملية الانتخابية، اشتعلت على الفور المعركة الانتخابية بدائرة إمبابة، حيث تم تدشين حملتين، الأولى تحمل مسمى " لا لنواب البارشوط، إمبابة لأولادها"، والثانية " لا للغرباء إمبابة لأهلها". وعرفت الحملتان عن أنفسهما باعتبارهما حملتين شبابيتين، يهدفان لاختيار نائب من أبناء الدائرة على علم ودراية بكافة مشاكلها "لاهابطا عليها بالبارشوط". ووجهت حملة لا لنواب البارشوط إمبابة لأولادها عددا من التعريفات لنائب الباراشوط، وهو أنه من خارج أبناء الدائرة، كما أنه خائف من الترشح بدائرته الأصلية لعدم قدرتهم على مواجهة الناخبين بدوائرهم، كما تهكمت الحملة على الذين يزعمون أنهم مرشحو الدولة. ويتنافس في إمبابة ما يقارب من 47 مرشحا، غالبيتهم مستقلون، فيما يتنافس مرشحو الأحزاب بنسبة أقل من الثلث أبرزها "النور، المحافظين، الوفد، المصريين الأحرر" والذين يخوضون الانتخابات عبر 15 مقعدا فقط، فيما تمكن المستقلون من الخوض على باقي المقاعد، ويتنافس في ظل هذه المعركة 3 سيدات وحسب، واستبق المرشحون فتح باب الدعاية الرسمي، وقدموا للمواطنين لافتات للتهئنة بعيد الأضحى. يذكر أن هذه الدائرة خلال عهد الحزب الوطني كانت تشهد تنافسا صريحا بين مرشحي الإخوان والحزب الوطني، فيما كانت المعركة العنيفة بانتخابات 2011 عقب ثورة يناير كانت بين عمرو الشوبكي، وعمرو دراج، القيادي الإخواني الهارب حسمها الشوبكي لصالحه.