قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، إن السلطات المصرية أبلغتها أنها تدرس بشكل إيجابي العفو عن الصحفي الأسترالي «بيتر جريسته» المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية الماريوت». وذكر موقع هيئة الإذاعة الأسترالية، أن «بيشوب» التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيرها المصري سامح شكري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضحت أنها تحدثت عن «جريسته». وأضافت: "لقد التقيت جريسته وأبلغته أن مصر تدرس بشكل إيجابي العفو عنه، وهو الأمر الذي سيشكل مصدر ارتياح لبيتر وعائلته". من جانبه، أعرب «جريسته» عن تفائله الحذر عن هذه التطورات، قائلًا: "من الواضح أن الرئيس المصري والحكومة يحاولان حل وضعنا، وهو أمر مشجع للغاية بالنسبة لي". وأوضح «جريسته»، أنهم – هو وزميلاه الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد – كانوا يحاربون لتبرئة أسمائهم في العامين الماضيين أنه من الرائع الحصول على هذا النوع من الاطمئنان. ولكنه أشار إلى أنه بالنسبة لهم فإن الأمر لن ينتهي إلا عندما يحصلوا على العفو الرسمي الذي يستحقونه، وقال: "أريد أن أفعل كل شيء ليحدث هذا الأمر". وبينما حصل فهمي ومحمد على العفو الأسبوع الماضي، إلا أن «جريسته» لا يزال مدانًا. وقالت «بيشوب» إنه يعتقد أنه لم يتم العفو عنه حتى الآن بسبب عقبة فنية أو قانونية. وأضافت: "لأنه لم يكن موجودًا في مصر لحضور المحاكمة، وتسبب هذا في بعض المشاكل الفنية. ومع ذلك، أوضحت السلطات المصرية أنها إما سوف تغير القانون أو أن الرئيس سيستخدم سلطاته كرئيس لتحقيق نفس النتيجة".