• الصحة تجرى تحاليل دورية على السجناء.. ونحاصر فيروس سى والأمراض المعدية قال مصدر امنى مسئول بوزارة الداخلية ان اعضاء خلية امبابة المحبوسين بالسجون لم يتقدموا بأى طلبات لعرضهم على الطب الشرعى لبيان ما بهم حسب ادعائهم بإصابتهم «بالجرب» امام القاضى. وأوضح أن العيادات استقبلت فى عام 2014 ما يقرب من 331 الف مسجون وقدمت العلاج اللازم لهم من خلال العيادات المتخصصة بالسجون والإدارة الطبية بالقطاع تنفذ إجراءات الطب الوقائى بجميع سجون القطاع وأماكن الاحتجاز بالأقسام بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات ويُشارك قطاع مصلحة السجون فى جميع الحملات والبرامج القومية لمكافحة الأمراض، والقطاع عضوا فى الهيئة العليا للبرنامج القومى لمكافحة الدرن . واضاف المصدر الامنى ل«الشروق» امس ان وزارة الداخلية تؤكد احترام حقوق الإنسان والتزام قطاع مصلحة السجون بتقديم جميع أوجه الرعاية للسجناء، مشيرا إلى توفير غرف عزل لحجز النزلاء الذين يعانون من الأمراض المعديه منعا لانتشار العدوى والاشتراك فى جميع الحملات القومية للتطعيمات ومنها التطعيم ضد أمراض الالتهاب السحائى وشلل الأطفال وأمراض الصيف، كما يتم محاصرة الأمراض المعديه مثل الالتهاب الكبدى وفيروس ملتحمة العين وميكروب النزلات القولونية . وكان دفاع المتهمين فى جلسة محاكمة خلية إمبابة فى 14 من الشهر الحالى المتهمة بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية قد طلب من هيئة المحكمة عرض المتهمين على الطب الشرعى لبيان ما بهم من إصابات وادعى المتهمون منع الزيارات عنهم داخل محبسهم بسجن العقرب، وأكد أحدهم إصابته بأمراض جلدية وحساسية وصفها ب«الجرب» تجعل جسمه ينزف دما، وذلك بسبب عدم دخول الشمس العنابر وعدم وجود نظافة فيها، بحسب وصفه. وطلب من المحكمة مناظرة جسده حتى يتأكد من صحة كلامه، مشيرا إلى أن الملابس الذى يرتديها لم يستبدلها منذ دخوله السجن، وانه لا توجد لجان لحقوق الانسان تستمع اليهم والطعام سيئ جدا. واضاف المصدر الامنى للشروق امس ان قطاع مصلحة السجون تعاقد مع 400 من الإخصائيين والاستشاريين فى التخصصات التى تحتاجها مستشفيات السجون وتقوم الإدارة الطبية بمتابعة حالات الترحيل الفورى للنزلاء المرضى التى تستوجب نقلهم بصفة فورية للمستشفيات المركزية بالسجون أو للمستشفيات الخارجية التابعة لوزارة الصحة ومتابعة الإجراء الصحى الذى اتخذ حياله للمحافظة على الصحة العامة للنزلاء كما يوجد 8 مستشفيات بالقطاع بها غرف عمليات وحجز داخلى و18 مستشفى لمتابعة الحالات المرضية و5 ماكينات غسيل كلوى.199 عيادة تخصصية ومعمل تحاليل و45 صيدلية كاملة التجهيز وبها جميع الأدوية الضرورية و10سيارات إسعاف. واشار إلى انه يتم عقد ندوات تثقيفية بصفة دورية بمعرفة أطباء السجون واجتماعهم بالنزلاء لشرح الطرق الوقائية من الأمراض والعادات السيئة التى تؤدى إلى انتشارها ويقوم القطاع بعمل شهادات صحية لجميع المتعاملين مع الأغذية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية مع المرور اليومى عليهم ومناظرتهم لاستبعاد المصابين منهم بأى مرض معدى كما يتم التنسيق مع مكاتب الصحة التابع له السجن لأخذ عينات من مياه الشرب من عدة مصادر للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وصلاحيتها للاستخدام الآدمى ويتم الرش بالمبيدات اللازمة للقضاء على الحشرات والقوارض بالتنسيق مع مكاتب الصحة. واشار المصدر المسئول إلى تدعيم القطاع بأطباء مدنيين مكلفين من وزارة الصحة للعمل بمختلف السجون، وتوقيع بروتوكول الخاص بالتعاون بين القطاع ووزارة الصحة فى مكافحة مرض الدرن. واضاف ان وزارة الصحة تجرى تحاليل بصورة مستمرة بالمعامل المركزية بالوزارة وبإصدار العديد من قرارات علاج للنزلاء على نفقة الدولة فى الحالات التى تستدعى دعمها كما يتم المرور بصفة دورية على النزلاء المودعين بمستشفيات الصحة النفسية لمتابعة حالتهم. واضاف ان لجانا طبية تقوم بالمرور على السجون وذلك ضمن لجان التنفيذ العقابى لعمل مسح شامل لجميع النزلاء والكشف الطبى التخصصى عليهم بجميع التخصصات الطبية .