اثار إعلان الاتحاد السعودي رفضه إقامة مباراة منتخب بلاده مع نظيره الفلسطيني بالقدس المحتلة خوفا من التطبيع مع الكيان الصهيوني جدلا واسعا، وذلك في المباراة المقررة يوم 13 من شهر أكتوبر القادم ، ضمن إياب منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأسيوية 2019 و كأس العالم روسيا 2018. ووقف الاتحاد الدولي لكرة القدم بجانب مسئولي الاتحاد الفلسطيني الذي اعلنوا إصرارهم بإقامة المباراة امام ضيفهم المنتخب السعودي على الأراضي الفلسطينية ، بعد ان كان أعلن الاتحاد السعودي رغبته في إقامة اللقاء خارج فلسطين. شبكة " سي ان ان " الأمريكية ، تداولت موضوع الأزمة ، وأشارت إلي أن رفض اتحاد الكرة السعودي خوض مباراته أمام فلسطين بمدينة "رام الله"، جاء خوفا من إتهامات التطبيع مع إسرائيل، بما أن المرور إلى رام الله يقتضي طبع الجوازات من الشرطة الإسرائيلية. فيما تحدثت تقارير صحفية عن وجود ضغوطات مارستها السعودية بنقل المباراة إلى دولة أخرى خارج الأراضي الفلسطينية كدولة الأردن. في المقابل تمسك الاتحاد الفلسطيني بإجراء المباراة على اراضيه، خاصة بعد أن أخطر الاتحاد الدولي اتحادات المنتخبات الموجودة في المجموعة الأولى واتحادات القارة الآسيوية بضرورة أن تجرى مباريات التصفيات على الأراضي الفلسطينية. جدير بالذكر أن منتخب الأمارات يتصدر المجموعة الاولي برصيد 7 نقاط، ويأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني 6 نقاط ، ثم فلسطين 4 نقاط ، ونقطة واحدة لمنتخبي تيمور الشرقية و ماليزيا.