قرر المايسترو أن يستريح بعد ممارسة الإسكواش لأكثر من عشرين عام، حينما بدأ حياته الإحترافية عام 1995. ولد عمر شبانة في 20 يوليو عام 1979، ووالده المهندس مصطفى شبانة من أكبر الداعمين لموهبته والمؤمنين بقدرته. بدأ شبانة ممارسة الإسكواش وهو في سن السابعة بنادي المعادي، قبل أن ينتقل للنادي الأهلي وهو في الرابعة عشر من عمره، وحقق المايسترو العديد من الألقاب، حيث فاز بلقب بطولة الجمهورية عدة مرات، ولكن يظل الأبرز في مسيرته هو فوزه بلقب بطولة العالم في أربعة مناسبات وهو رقم قياسي مصري وعربي وأفريقي حيث توج بهذه الألقاب أعوام "2003 - 2005 - 2007 - 2009"، كما حقق العديد من البطولات وأبرزها بطولة أمريكا المفتوحة وبطولة العظماء الثماني. كانت أولى انطلاقاته عام 1997، خلال بطولة العالم للناشئين تحت 19 سنة، والتي حصد فضيتها عقب الخسارة من زميله بالمنتخب "أحمد فيظي"، ومن حيئنها بدأ العالم في ترديد اسم هذا اللاعب. شهد عام 2003، مفاجآة مدوية في عالم اللعبة، عقب فوز شبانة بلقب بطولة العالم، وكان وقتئها ترتيبه التاسع عالميًا ، وكانت المرة الأولى التي يحصد فيها لاعب من خارج الأربعة مصنفين الأوائل لقب البطولة، وكان الفوز في النهائي على حساب الفرنسي تييري لينكو، ليصبح بذلك أول مصري يحصد لقب بطولة العالم. وفي عام 2004، وصل لنهائي بطولة انجلترا المفتوحة، وهي أحد أعرق بطولات العالم في اللعبة، وخسر نهائي البطولة على يد الإسترالي ديفيد بالمر، قبل أن يفوز عليه في نهائي بطولة العالم 2005، ليحصد اللقب الثاني في تاريخه. شهد عام 2006، انطلاقه كبيرة لشبانة حيث فاز بلقب بطولة الأبطال بأمريكا، وأصبح أول لاعب مصري يصل إلى قمة التصنيف العالمي في أبريل من نفس العام، وهو الأمر الذي حافظ عليه شبانة لمدة تقارب الثلاث سنوات قبل أن يحصل عليه رامي عاشور. ثم فاز الفنان بلقبي عامي 2007، و2009، وسط مزاحمة من أبرز لاعبي العالم، فظهر رامي عاشور والذي توج بلقب بطولة العالم 2008، والإنجليزي "نيك ماثيو" والفرنسي "جريجوري جواتييه"، والإنجليزي الآخر "بيتر باركر" ومواطنه "جيمس ويلستروب". أما آخر أرقام شبانة القياسية، فحققها عام 2014، حينما فاز بلقب بطولة الأبطال، على حساب الفرنسي "جريجوري جواتييه" بتحقيقه للقب من ألقاب رابطة المحترفين العالمية، وهو في سن ال34 من عمره، وكان ذلك رقمًا قياسيًا حطم فيه الرقم السابق الصامد للإنجليزي "نيك ماثيو" والذي ظل صامدًا ل14 شهر، قبل أن يحطمه المايسترو.