في إنجاز جديد للسباحة المصرية أحرز محمد سامي لاعب المنتخب الوطني والمعادي للسباحة "ناشئين" برونزية مونديال اللعبة المقام حالياً بسنغافورة خلال الفترة من 25 إلى 30 أغسطس الجاري. أحرز سامي والذي كان قد تاهل رسمياً الي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل الميدالية البرونزية في فى سباق 50 متر ظهر برقم مصرى جديد 25.54 ثانيه . كما احرز يوسف عبد الله لاعب نادي سبورتنج المركز الخماس لنفس السباق ب25.64 ثانية . كان قد تأهل اللاعبان محمد سامى و يوسف عبد الله سويا الى نهائى 50 متر في بطولة العالم للسباحه شباب فى سنغافوره بعد ان حطما الرقم المصرى مجددا، حيث احتل محمد سامى المركز الثانى فى الترتيب العام لنصف النهائى بزمن 25.61 ثانية، فيما احتل احمد عبد الله المركز الخامس فى الترتيب العام لنصف النهائى بزمن 25.75 ثانية. يذكر أن المنتخب المصري قد شارك في البطولة ب 12 لاعبا هم محمد سامى ويوسف عبد الله وعمر عليوة ومحمود اسامة ومازن الرشيدى وإياد حسام الدين ودالى ديمتروس وكريم عادل ورؤية مشالى وسميحة طارق وياسمين ممدوح واحمد هيثم. انسحبت الأرجنتين من السباق على استضافة بطولة العالم للسباحة في عامي 2021 و2023 لتتبقى أربع دول فقط تأكد استمرارها في المنافسة على استضافة الحدث المهم. وسيصوت مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة لاختيار الدولتين المضيفتين لبطولتي العالم في اجتماعه المقرر في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني المقبل في دبي في أعقاب حملة قصيرة للبحث عن مستضيف جديد لبطولة 2021. وتنتظر الإمارات العربية المتحدة تأمين الدعم الحكومي للانضمام إلى الصين واليابان وتركيا وقطر في التنافس على استضافة إحدى البطولتين ويتوجب عليها تأكيد هذا الدعم قبل 20 أكتوبر تشرين الأول المقبل الموعد النهائي للتقدم بملف الطلب. ونالت بودابست شرف استضافة بطولة العالم 2021 لكنها حلت محل مدينة وادي الحجارة المكسيكية التي انسحبت من استضافة بطولة 2017 بسبب انهيار أسعار النفط. ووافقت المجر على أن تحل عاصمتها محل وادي الحجارة في استضافة بطولة 2017 لتصبح بطولة 2021 بدون مستضيف بينما فازت مدينة جوانجتشو الكورية الجنوبية باستضافة بطولة 2019. وأعلن الاتحاد الدولي في يونيو حزيران الماضي أن سبع دول أبدت اهتمامها باستضافة بطولة 2021 بينها استراليا والمانيا لكنهما انسحبتا بعد ذلك وأعقبتهما الأرجنتين. وقال كورنيل ماركوليسكو المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة لرويترز اليوم الخميس "الأرجنتين لم تعد موجودة في سباق الترشح. ما يزال هناك الكثير من الاهتمام. لدينا بعض المرشحين الممتازين والسباحة في مكانة قوية للغاية." وأضاف "انهينا للتو بطولة ناجحة للغاية في كازان أعتقد أنها الأفضل على الإطلاق وفي أولمبياد لندن كنا اللعبة الأولى في العالم بالنسبة للمشاهدة التلفزيونية والإنترنت وتحظى السباحة بعشق الشباب أكثر من أي رياضة أخرى." وقال أيمن سعد المتحدث باسم الاتحاد الإماراتي لرويترز إن الاتحاد سيتقدم بملف الترشح أولا للمجلس الرياضي في دبيوأبوظبي قبل اتخاذ القرار بشأن دخول سباق الترشح. وأضاف سعد "لو حدث واستضفنا بطولة كبيرة ستكون لدينا فرصة جيدة لتطوير كل منشآت الألعاب المائية وليس السباحة فقط." وتمثل التكاليف الباهظة لاستضافة البطولات الدولية الرياضية موضوعا ساخنا في السنوات الأخيرة خاصة بعد منح قطر الغنية بالغاز شرف استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم. وجاء التحول للدول الآسيوية لاستضافة البطولات العالمية الكبرى نتيجة لإحجام دول أوروبا وأمريكا الشمالية عن التقدم للاستضافة. ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية في الشهر الماضي شرف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2022 لبكين لتستضيف آسيا بذلك ثلاث دورات على التوالي بعد منح دورة 2018 الشتوية لبيونجتشانج في كوريا الجنوبية ودورة 2020 الصيفية لطوكيو. وباتت دول الخليج الطموحة مسرحا لاستضافة بعض الأحداث الرياضية الكبرى ومن بينها بطولات السباحة للمسافات القصيرة (حوض 25 مترا) حيث استضافت دبي بطولة العالم عام 2010 والدوحة 2014 وتستضيف أبوظبي بطولة 2020. ولم يسبق لأي من هذه الدول استضافة البطولة في الأحواض الكبيرة (50 مترا) رغم أنه تم منح دبي حق استضافة بطولة 2013 قبل أن يتم نقلها لبرشلونة. وتتمتع الدول الأربع المتبقية في سباق الترشح بخبرة الاستضافة السابقة حيث استضافت الصين بطولة 2011 واليابان 2002 للأحواض الكبيرة وتقدمت بأكثر من مدينة للاستضافة أما الدوحة فاستضافت بطولة 2014 للاحواض القصيرة وكذلك اسطنبول 2012. ورغم أن الدول الأربع تتقدم لاستضافة البطولتين إلا أن مسؤولي السباحة الأتراك يريدون استضافة بطولة 2023 كجزء من الاحتفال بالذكرى السنوية المئوية لتأسيس الجمهورية التركية على انقاض الإمبراطورية العثمانية.