قتل 14 جنديًا صوماليًا على الأقل، وأصيب عشرون آخرون السبت، في هجوم انتحاري نفذه متمردون من حركة الشباب الإسلامية في جنوبالصومال، وفق ما نقل مسؤولون وشهود. ووقع الهجوم داخل مبنى جامعي قديم في ضاحية كيسمايو يتمركز فيه جنود كينيون تابعون لقوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام وجنود صوماليون. وقال محمد أبي سلاد، المسؤول العسكري الصومالي في كيسمايو، لوكالة «فرانس برس»، إن "حافلة صغيرة مفخخة انفجرت في منطقة التدريب داخل المعسكر، وقتل 14 جنديًا وأصيب أكثر من عشرين". وأضاف، "تم فتح تحقيق لمعرفة كيفية تمكن الانتحاري من عبور المراقبة الأمنية خارج المعسكر". وتبنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية الهجوم متحدثة عن مئة قتيل. وقالت الحركة، في بيان، إن "مئة من عناصر الميليشيات الكافرة قتلوا في عملية نفذها أحد مجاهدينا الشجعان قاد سيارة داخل معسكر للتدريب لتفجيرها".