اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، وليد جنبلاط، أن "حركة الاعتراض التي قام بها الشباب في وسط بيروت هي شرعية ومحقة في ظل إفلاس أغلب الأحزاب السياسية، ومعها القيادات وخطاباتها الفارغة". وأكد جنبلاط، في تغريدة له عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن "الطريقة الهمجية التي استعملت بحقهم من ضرب وخراطيم مياه مرفوضة ومدانة". وقال: "هم أحرار في التعبير عن رأيهم عن احوال البلاد والنفايات السياسية مثل الأحزاب وما يسمى بالشخصيات". على صعيد آخر، قال جنبلاط: "آن الآوان للأحزاب التي تهيمن على منطقة البقاع (حركة أمل وحزب الله) أن تسمح للدولة باعتقال العصابات والشبيحة التي تعيث في الأرض فسادا وخطفا وإجراما"، مشيرا إلى أنها "قد تعرضت بالأمس القريب إلى راهب في منطقة الهرمل وبالأمس وصلوا الى وسط بيروت في محاولة خطف لمواطنين وأطلقوا النار".