التقت «غرفة البترول» التعدين بإتحاد الصناعات المصري، الاثنين، بوفد ممثلا للحكومة الصينية، على هامش زيارتهم إلى مصر لدراسة السوق المصري، والتعرف على المناخ الاستثماري. وأكد رئيس الوفد الصينى سونج اكسن هاو، حرص بلاده على تنمية علاقاتها الاقتصادية مع مصر، باعتبارها أحد أهم الشركاء التجاريين بمنطقة الشرق الأوسط، متمنيًا زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وأشار إلى أن الوفد المرافق له يقوم بدراسة السوق المصرى ومدى إمكانية ضخ استثمارات بمختلف القطاعات ومنها قطاع التعدين، والتعرف على القوانيين الخاصة بالاستثمارات، مشيرًا إلى أن القوانيين المصريه الخاصه بقطاع التعدين مشجعة للاستثمار. وأضاف في بيان صحفي، أنه يأمل في زيادة حجم الاستثمارات الصينية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات يتم دراساتها حاليا بين رجال الأعمال في البلدين بمجالات مختلفة منها مجال البنية التحتية، والنقل، والطاقة، وغيرها من القطاعات. ومن جهته، قال الدكتور عبد العال عطيه، عضو غرفة البترول، إن الفرص الاستثماريه في قطاع التعدين والثروة المعدنية لازالت بكرًا وجاذبة للعديد من الفرص الاستثمارية، مشيرًا إلى أن القانون الساري حاليًا الصادر عام 1956، لايحقق العائدات المناسبة للدولة، وسيتم إصدار قانون جديد لتحقيق عائدات مناسبة للدولة مقابل ما يتم استغلاله من ثروات تعدينية. وأكد أن استصدار القانون الجديد يعظم العائدات للدولة من خلال تعديل رسوم الإيجارات والاتاوات للخامات التعدينية، مؤكدا على أهمية تعظيم دور «الثروة المعدنية» كهيئة علمية بحثية، وتنامي دورها خلال الفترة القادمة، والعمل على إنشاء كيانات اقتصادية بمشاركة القطاع الخاص. ووأضح أن الجانب المصرى يرحب بالاستثمارات الأجنبية، ويتعامل معها كالاستثمارات المحلية، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير نماذج اتفاقيات البحث عن الثروات المعدنية بما يحقق أكبر عائد للمستثمر والدولة؛ من خلال إنشاء مناطق صناعية متكاملة مثل مشروع المثلث الذهبي، ليصبح مركزًا لتصنيع، وإقامة صناعات على الخامات التعدينية المتاحة المحيطة بالمنطقة. وحضر الاجتماع من الوفد الصيني، سونج أكسن هاو، ولي هونج واي، وزي هنج ياي، ومن غرفة البترول، الدكتور عبدالعال عبد اللطيف، والدكتور عصام أيوب، ورؤوف عبيد، مستشار الغرفة، ووسام مصطفى، مديرة العلاقات العامة.