أصيب العشرات من المتظاهرين ورجال الأمن بالإكوادور إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم، بعد إعلان المتظاهرين إضراب عام في البلاد بسبب سياسة الرئيس رفائيل كوريا. وذكرت قناة «روسيا اليوم»، الجمعة، أن آلاف المحتجين على سياسة الحكومة اشتبكوا مع رجال الأمن، مما أدى إلى إصابة العشرات من الجانبين، فضلا عن توقيف الشرطة لحوالي 10 آلاف منهم. ويأتي الإضراب العام الذي بدأ الخميس في الإكوادور، وأدى إلى إصابة العاصمة «كيتو» بالشلل الكامل، في إطار الاحتجاجات على تطبيق قانون جديد يسمح للرئيس الحالي بإعادة الترشح للرئاسة لأجل غير مسمى، بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة. وأغلق المشاركون في الإضراب الشوارع بجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة والأحجار.