ألقت الصحف والمواقع العالمية الضوء على الواقعة المثيرة التي حدثت أمس خلال مباراة الأهلي والجونة بكأس مصر بدور ال16، والتي تمثلت بفوز الفريق الأحمر بنتيجة 13/0 مع مشاركة الجونة لاعب يبلغ من العمر 14 عامًا وهو زياد الصحيفي. ونشر موقع "يورو سبورت" بالنسخة الألمانية تقريرًا عقب المباراة عن استمرار الفوضى الكروية في مصر، بسبب مواجهة لاعبي الأهلي المحترفين لمجموعة من الناشئين الهواة ، وأوضح التقرير أن الكرة المصرية لا تزال تعاني من الاخفاقات، والاتحاد لا يستطيع حل الأزمات، متساءلاً كيف يمكن لفريق مثل الجونة اشراك مجموعة من الناشئين بسبب هبوطه لدوري الدرجة الثانية؟. وتعجبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية من نتيجة المباراة، متسائلة عن أسباب ظهور لاعب يبلغ من العمر 14 عاماً وهو زياد الصحيفي نجل أحمد الصحيفي المشرف العام على الكرة بالجونة، في قوام الفريق الساحلي، رغم هزيمة فريقه بخماسية نظيفة. وتابعت الصحيفة في تقريرها :" كيف يمكن للمدير الفني للجونة اشراك طفل يبلغ من العمر ال14 عامًا وفريقه متأخر بخماسية، مدرب الجونة عندما أراد إجراء تعديل على تشكيل فريقه أشرك لاعبا يبلغ 14عاما فقط لأحداث الفارق". أما صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية سخرت من أداء "الطفل" الذي شارك في الدقيقة 40 من الشوط الأول، مشيرة إلى أنه لم يقدم لفريقه شيء سوى أنه كان مبهورًا بنجوم الأهلي وأسرع لإلقاء التحية عليهم وحصل على قميص أحمد فتحي لاعب الأحمر عقب المباراة. وأجمعت العديد من التقارير المنشورة أن ما حدث ليست الظاهرة الأولى من نوعها في الكرة المصرية حيث كانت هناك بعض الاخفاقات الكبيرة التي وقعت فيها، حيث سلطت صحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على ما فعله سعد سمير مدافع الأهلى مع إسلام محارب مدافع الجونة السابق، ولاعب سموحة الحالى، فى مباراة الفريقين بالموسم الحالى من الدورى، عندما حمله ونقله إلى خارج الملعب في مشهد يخلو من الروح الرياضية. كما أشارت بعض الصحف إلى أحداث استاد "بورسعيد" عقب مباراة المصرى والأهلى فى الدورى الممتاز موسم 2012، والتى راح ضحيتها 72 مشجعًا من الفريق الأحمر، وأحداث الدفاع الجوي التي سقط على إثرها 22 مشجعًا من جمهور الزمالك.