قررت أسرة الأديب والروائى الكولومبى الحائز على جائزة نوبل للآداب جابرييل جارسيا ماركيز نقل رفاته إلى مدينة «قرطاجنة» المطلة على البحر الكاريبى فى ديسمبر المقبل. ومن المقرر أن يعرض الرفات بشكل دائم فى أحد الأديرة التى تعود للحقبة الاستعمارية فى وسط المدينة، وكتب ماركيز العديد من مؤلفاته فى تلك المدينة، بما فى ذلك روايته الشهيرة «الحب فى زمن الكوليرا». ونقل موقع بى بى سى العربى أن قرار العائلة نقل رفات الأديب الراحل إلى «قرطاجنة» فى كولومبيا قد قوبل بترحيب من أصدقائه فى كولومبيا. وكان ماركيز قد انتقل إلى المدينة عام 1948 وعمل صحفيا بصحيفة «اليونيفرسال» المحلية. وحتى آخر أيام حياته، احتفظ الأديب الكولومبى بمنزل لقضاء العطلات فى «قرطاجنة». كما أنشأ صاحب الرواية الشهيرة «مائة عام من العزلة» مؤسسة بالمدينة لتدريب الصحفيين من أمريكا اللاتينية. وقال مدير المؤسسة، خايمى أبيللو، إن قرار نقل رفات ماركيز إلى المدينة كان منطقيا. وأضاف: «إنها المدينة التى شيد بها جارسيا ماركيز منزله، وهو المنزل الوحيد الذى بناه. يعيش كثيرون من أفراد عائلته هناك، وهى المدينة التى دُفن بها والداه أيضا». ورحل ماركيز فى إبريل 2014 بالمكسيك، التى عاش بها سنوات عديدة مع عائلته.