قالت الإعلامية رانيا بدوي، إن حجم الدموع والألم في جنازة الفنان الراحل نور الشريف كانت كبيرة للغاية وحقيقية وليست مجرد دموع أمام الكاميرات، وشارك بها عدد كبير من شباب الفنانين والذين كانوا حاضرين دلالة على إيمانهم بأستاذيته وفضله في اكتشافهم. وأضافت «بدوي» خلال مقدمة برنامجها برنامجها «القاهرة اليوم» المذاع على شبكة «أوربت»، مساء أمس الأربعاء، أنها ورغم احترامها الكبير لكل العاملين في مهنة الصحافة، إلا أن الحرص على التقاط الصور لا يجب أن يكون على حساب حدث إنساني مثل الجنازة. وتابعت: «حرص بعض المصورين على التقاط صور الفنانين أثناء الجنازة أصاب الحدث بالهرج والمرج ووقع البعض على الأرض بسبب التدافع»، موجهة رسالتها للمصورين قائلة: «أرجوكم رفقًا بمشاعر الناس في هذه اللحظات». وأكدت أن بعض محبي الفنان الراحل نور الشريف في الجنازة كانوا مصممين على الحصول على صورة «سيلفي» مع الكفن، وأوقفوا بعض الفنانين للحصول على صور «سيلفي» معهم، واصفة هذا الأمر ب«العجيب للغاية» ويدل على غياب المنطق والإحساس، ويدل على أن الهوس ب«السيلفي» وصل بالبعض إلى مرحلة خطيرة من المرض النفسي، ففي الجنازات المفروض الواحد يتمعن في أن هذه اللحظة ستكون نهايته.