قال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامية، إنه ليس أول من تكلم في أمر إلغاء «الطلاق الشفهي»، وأنه ناقل للمعلومة عن علماء سبقوه، لافتًا إلى أن سبب إثارة الأمر مرة أخرى هو الحد من ظاهرة الطلاق التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع. وأضاف «الجندي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، الأربعاء، أن جميع الدعاة الدينيين سيحاسبون على مواقفهم، متسائلًا: «لماذا لا نتبنى الأفكار التي تؤدي لتماسك المجتمع؟». وأوضح أن المرأة ظلمت كثيرًا على فترات طويلة ويجب أن تمنح حقها ووضعها الاجتماعي اللائق، متابعًا: «كيف نتهاون في التعامل مع ما غلظه الله عز وجل؟، إحصائيات الطلاق الأخيرة تنذر بالخطر ويجب أن نتعامل من واجبنا المجتمعي لمواجهة الأزمة». وطالب الداعية الإسلامي، بتبني الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لهذه الفكرة وأن يقدم بنفسه الطلب لمجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء لإصدار قرار عد الاعتراف ب«الطلاق الشفهي». جدير بالذكر أن الشيخ خالد الجندي، طالب أمس الثلاثاء بإلغاء «الطلاق الشفهي»، وألا يعتد به إلا بعد اتمام الطلاق على يد مأذون شرعي، وذلك بعد ما أثبتت عدد من التقارير بوقوع حالة طلاق كل 4 دقائق، كما ذكرها «الجندي».
