أعلنت الشرطة الفيليبينية، اليوم الأربعاء، العثور على جثة زعيم قرية فيليبينية كانت تحتجزه جماعة أبو سياف، القريبة من تنظيم القاعدة، مقطوعة الرأس على طريق سريع في جزيرة جولو جنوب الفيليبين. وكانت جماعة أبو سياف، التي عرفت على الصعيد الدولي بعد تفجيرات وعمليات خطف، خطفت رودولفو بوليغاو في مايو الماضي. وعثر على جثة الرجل الذي كانت يداه موثقتين، مساء الثلاثاء. وقد وضع رأسه بالقرب من الجثة، كما قال رئيس شرطة مايمبونغ البلدة التي عثر فيها على الجثة. وكان زعيم القرية خطف مع اثنين من عناصر خفر السواحل في مدينة دابيتان الساحلية التي تبعد 250 كلم عن جولو. وطالبت الجماعة بفدية لم تكشف قيمتها، ورفضت السلطات الطلب، ولم يعرف مصير عنصري خفر السواحل حتى الآن. وجزيرة جولو، الواقعة أقصى جنوب غرب ارخبيل الفيليبين، هي أحد معاقل جماعة أبو سياف التي تضم مئات المقاتلين وأنشئت في تسعينات القرن الماضي بتمويل من القاعدة. وهي تقوم بعمليات خطف للحصول على فديات وتستهدف الأجانب عندما تستطيع ذلك، وقد قطعت رؤوس العديد من رهائنها بمن فيهم الأمريكي غييرمو سوبيرو في 2001، ويقول الجيش إن الجماعة تحتجز حاليا 7 رهائن.