جددت الهيئة العليا لحزب الوفد أمس الثقة فى السيد البدوى رئيس الحزب وبهاء الدين أبوشقة السكرتير العام أمس الأول، لتسدل الستار على أزمة الحزب التى حدثت إثر تلويح البدوى وأبوشقة بالاستقالة. كان البدوى أعلن خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس الأول عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب الذى استمر قرابة الثلاث ساعات، عن تراجع أبوشقة عن قرار استقالته. وفوضت الهيئة العليا للحزب، السكرتير العام، فى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أحمد السبكى، عضو الحزب، الذى أساء لسكرتير عام الحزب، عقب انتشار عزم البدوى الاستقالة، وتولى أبوشقة رئاسة الحزب لفترة انتقالية. وعبر السبكى عن رفضه لهذا العرض، عبر صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، وعلمت «الشروق» أن أبوشقة لايزال يدرس ما إذا كان سيحيل السبكى للتحقيق أم يتخذ قرارا نهائيا بفصله. إلى ذلك، أكدت مصادر ل«الشروق» أن لقاء جمع السيد البدوى، وبهاء الدين أبوشقة، ومحمد عبداللطيف، القيادى بالحزب، باللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى، نهاية الأسبوع الماضى، لسؤاله عما اذا كانت الدولة ترغب فى عزل البدوى من منصبه، وهو ما نفاه جمال الدين بشدة.