وزير الصناعة: حلول قصيرة ومتوسطة الأجل ل«إنقاذ القطن المصري»

قال منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، إنه تم وضع حلول قصيرة الأجل لإنقاذ القطن المصري، ومساعدة الفلاحين في تصريف محاصيلهم، خلال اجتماع لجنة «إنقاذ القطن المصري».
وأضاف «عبد النور» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الاثنين، أنه تم اتخاذ قرار بتحديد المساحات المزروعة من القطن المصري، لتناسب احتياج السوقين المصري والعالمي لها.
وأكد على السماح باستيراد المنتجات القطنية التي تحتاجها مصر في الصناعات، والتوسع في زراعة القطن متوسط وقصير التيلة، وتحديد المساحات المزروعة من القطن طويل التيلة، لعدم الاعتماد عليه بشكل كبير في الصناعات النسجية.
وأوضح أن نسبة القطن قصير ومتوسط التيلة تمثل 98.5% من إجمالي الأقطان المستخدمة في الصناعات، مؤكدًا على إجراء تعديلات على قانون 1994 الخاص بالزراعات القطنية، ليعيد للقطن المصري هيبته في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن أزمة القطن المصري متراكمة منذ 20 عامًا مما أدى لتدهور الزراعات والصناعات القطنية، متابعًا: «يجب أن ننتج القطن بما يتوافق مع المطلوب منا، ونعمل على زيادة الطلب على الأقطان المصرية تدريجيًا».
وفي سياق آخر، أشار وزير الصناعة والتجارة إلى استعدادات الوزارة بتجهيز عدد من المشروعات الخاصة بالطاقة والنقل، للاتفاق عليها مع الصين خلال الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين.
وأضاف أنه خلال الزيارة ستعقد قمة رئاسية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين و«السيسي»، وسيتم الاتفاق على تنفيذ الجانب الروسي لإحدى المدن الصناعية في محور تنمية قناة السويس.