أبدى المدير الفنى البرتغالى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك جيسفالدو فيريرا تعجبه وإستيائه مما أشيع مؤخرا حول أن الجهاز الفنى والإدارى لم يكن يعلم شيئا عن إيقاف الثلاثى إبراهيم صلاح وأيمن حفنى وأحمد توفيق عقب حصولهم على الإنذار الثانى خلال مباراة ليوبار الكونغولى والتى إقيمت بالقاهرة من أسبوعين، وأن الجهاز الفنى فوجئ قبل السفر إلى الكونغو الجمعة الماضى بالموقف مما وضعه فى مأزق كبير على حد ما أشيع من أخبار . وقال فيريرا أن مثل هذه الشائعات لن تطول إستقرار الفريق، وأن من يردد هذا الكلام الغير مسئول لا يعلم شيئا عن كرة القدم، لأن الجميع يعلم بإيقاف الثلاثى خلال مباراة ليوبار والتى أقيمت بالقاهرة، وهو ما لم يكن يضعنا فى مأزق كما قيل، وإنتهز فيريرا الفرصة لكى يشكر الجهاز الإدارى بقيادة حمادة أنور على مجهوده الرائع من الناحية الإدارية، وهو ما ظهر جليا خلال رحلة الفريق فى الكونغو برازافيل حاليا، إستعدادا لمواجهة فريق ليوبار الكونغولى على ملعب دينيس ساسو غدا فى الرابعة والنصف بعد العصر بتوقيت القاهرة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت الكونغو، وذلك فى إطار منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية بدور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الإفريقية. وكانت نشرت جريدة الأخبار مقالا بعنوان " كارثة فى الزمالك.. 16 لاعبًا يغادورون للكونغو بسبب أخطاء إدارية"..وخلاله قال كاتب المقال: تحت شعار مجبر البرتغالي لا بطل اختار فيريرا المدير الفنى للزمالك 16 لاعبا للسفر فجر الجمعه للكونغو لمواجهة ليوبار الاحد المقبل بالجولة الرابعة من دورى المجموعات بالبطولة الكونفدرالية، وقد تم استبعاد احمد الشناوى خوفا عليه بعد اصابة لاعب ليوبار نداى وايمن حفنى واحمد توفيق وابراهيم صلاح للايقاف بسبب الانذارين واحمد حسن مكى لعدم جاهزيته واسلام جمال للاصابة، ويعد النقص العددى بمثابة كارثة زملكاوية سببها القصور من الجهاز الادارى للفريق الذى لم يكن يعلم شيئا عن غياب الثلاثى حفنى وتوفيق وصلاح وتفاجأ بخطاب للكاف يؤكد فيه غيابهم للانذار الثانى الذى كان يعتقد الحهاز الادارى للفريق بالخطأ ان الحد الاقصى له 3 انذارات وليس انذارين بالاضافة الى تفريطه فى عدد كبير من اللاعبين المقيدين افريقيا دون ان يضع فى اعتباره ان المشوار الافريقى طويل ويحتاج لوفرة من اللاعبين البدلاء والاساسيين لتفادى الغيابات الاجبارية والطارئة. وفى النهاية طلب فيريرا من السادة الإعلاميين تحرى الدقة فى تغطيتهم لأخبار النادى لعدم الوقوع فى مثل هذه "الصغائر".
