تجتاح العديد من دول العالم، موجة شديدة الحرارة، تتفنن معها الشعوب فى التغلب على الطقس السيئ، والصورة التى بثتها وكالة الصحافة الفرنسية، لطفل صينى يلهو أمام إحدى نافورات الماء، تعد وسيلة من وسائل اللهو فى الحرارة المرتفعة . وبحسب وحيد سعودى، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، فمن «المعلوم أن شهرى يوليو وأغسطس هما أسخن شهرين فى السنة سواء بالنسبة لدرجات الحرارة أو للارتفاع فى نسبة الرطوبه، نظرا لتأثر البلاد خلال هذا الوقت من العام بما يسمى بامتداد منخفض الهند الموسمى، والذى يجلب معه رياحا معظمها ما بين الشرقية والشمالية الشرقية، قادمة من الهند مرورا بمنطقة الخليج العربى وكلتا المنطقتين شديدتى الحرارة، مما يؤدى إلى الارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة وأيضا فى نسبة الرطوبة والتى تزيد من الإحساس بالارتفاع فى درجات الحرارة، وأيضا إلى تكون الشبورة المائية الكثيفة والتى أحيانا تصل لحد الضباب، ومعها ينخفض مستوى الرؤية على الطرق لأقل من 1000 متر ويضيف سعودى : «نستنتج من ذلك ومما سبق بأن البلاد ليست تحت تأثير موجة حارة خلال هذا الوقت من العام بل هذا هو الطقس الطبيعى ما بين الحار الرطب وشديد الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية بما فيهم القاهرة العاصمة ويستثنى فقط من هذا الطقس المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط مثل محافظتى الإسكندرية ومطروح اللتين تعتبران الملاذ أو المفر من هذا الطقس الحار».