انتهت وزارة الإسكان، ممثلة فى الجهاز المركزي للتعمير، الأحد، من الدراسات التصميمية للمرحلة الأولى لطريق جديد، يربط هضبة أسيوط ليصل الطريقين الصحراوي الغربي بالصحراوي الشرقي، بهدف خلق منطقة عمرانية جديدة على هضبة أسيوط، وذلك فى إطار الاهتمام بتنمية محافظات الصعيد، وتزامنا مع انتهاء مشروعات الطرق القومية بجنوب مصر وربطها بالوادي الجديد، والتى تنفذها الوزارة حاليا. وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، في تصريحات صحفية، إن الوزارة تمضى قدما فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية فى صعيد مصر، بجانب وضع خطوات تنشيط المدن الجديدة، عن طريق طرح وحدات سكنية وأراض في هذه المدن، لتنمية هذه المدن والسيطرة على ارتفاع أسعار مدن الصعيد، خاصة محافظة أسيوط. وأضاف الوزير، أن مشروعات الطرق التنموية التى تنفذها الوزارة ستساهم فى تنمية الصعيد بشكل كبير، وخلق مجتمعات تنموية حيث يتم تنفيذ طريق فى الصعيد، وربطهما بالوادي الجديد. وأشار وزير الإسكان، إلى أنه بجانب هذه المشروعات، هناك مشروع مدينة توشكى الجديدة، والتى سيتم افتتاح أولى مراحلها خلال شهر أغسطس المقبل، بخلاف وضع تصور متكامل لجميع مدن الصعيد الجديدة، موضحاص انه سيتم بدء العمل قريبا فى استصلاح 400 ألف فدان بمنطقة غرب غرب المنيا، فى إطار مشروع «المليون فدان»، والتى سيتم فيها تنفيذ 3 مدن جديدة لخدمة هذا المشروع الضخم. ومن جانبه، أكد اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الجهاز انتهى من الدراسات التصميمية للمرحلة الأولى للطريق الذي يربط هضبة أسيوط ببعضها البعض، بطول 22 كيلومترا، ليربط الصحراوي الغربي بالصحراوي الشرقي، عن طريق كوبري واصل على النيل، بهدف خلق منطقة عمرانية جديدة، على هضبة أسيوط، والسيطرة على ارتفاع الأسعار المرتفعة فى المدينة الأم، على أن يبدأ التنفيذ خلال العام المالى الحالى (2015 - 2016). ولفت إلى أن المنطقة الجديدة، ستكون بجوار مطار أسيوط، موضحا أن التكلفة الإجمالية للطريق تصل إلى 300 مليون جنيه، المرحلة الأولى منها 50 مليون جنيه، بطول 12 كيلومترا من اتجاه الصحراوي الغربي.