• نجل الزعيم: الإخوان جماعة خسيسة تعمل على إسقاط مصر.. وفائق: 30 يونيو استكمال لثورة 23 يوليو أحيا المئات من محبى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أمام ضريحه، أمس، ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور نجله المهندس عبدالحكيم وزوجته، ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فائق، ووزير الثقافة عبدالواحد النبوى، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة، وعدد من الشخصيات العامة مثل ناجى الشهابى وحمدى الفخرانى ومصطفى بكرى. رفع المشاركون صور الرئيس عبدالفتاح السيسى ولافتات مكتوب عليها «لا للإرهاب.. ولا للإخوان»، وعقب قراءة الفاتحة أمام الضريح، رددوا هتافات عدة منها «عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان» و«ربنا يحميك يا سيسى، كلنا معاك يا سيسى»، وسط حضور مكثف من قوات الأمن. من جانبه، قال عبدالحكيم عبدالناصر، إنه بعد وفاة والده الزعيم بدأ الشعب يدرك أن أحلامه تتبدد، خاصة بعد عقد اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الصهيونى وتطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادى، مشيرا إلى أن اتباع تلك السياسات هى السبب فى انفجار الشعب المصرى، وقيامه بثورة 25 يناير، والتى سرقتها جماعة الإخوان الإرهابية الخسيسة، على حد تعبيره. ووصف عبدالحكيم ثورة 23 يوليو، بأنها قطعت شريان حياة تلك الجماعة الإرهابية، بعد تحقيق حلم العدالة الاجتماعية، مضيفا :«جماعة الإخوان تعمل حاليًا لإسقاط مصر تحت شعار طظ فى مصر»، مؤكدًا أن حلم القومية العربية هو المخرج الوحيد والبديل للتخلص من التشرذم والتفكك الطائفى الذى يحاول الغرب نشره فى المنطقة العربية. من ناحيته، قال كمال أبو عيطة، إن روح الزعيم الراحل، ظهرت فى ثورة 25 يناير، مطالبا الرئيس السيسى باستكمال ما بدأه عبدالناصر، والعمل علي استقلالية الوطن والتخلص من الإرهاب. فيما أكد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، محمد فائق، إن ثورة 30 يونيو جاءت استكمالا لثورة 23 يوليو بهدف إعادة المبادئ الأساسية للحرية التى سقطت فى الماضى، مشددًا على أن الإرهاب الدولى الذى نواجهه من جماعة الإخوان وأعوانها بالخارج لن يتنصر، لأن الرئيس السيسى يتجه فى مسار الحفاظ على الثورة وتحقيق العداله الاجتماعية التى لم تستكمل بعد. واعتبر نعيم بدوى تاجر فلسطينى، أن الرئيسين السيسى وعبدالناصر وجهان لعملة واحدة، فكلا منهما يسير فى طريق الحفاظ على أمن البلاد، وتحقيق النمو الاقتصادى ولم شمل الأمة العربية.