تستعد الأحزاب والحركات الناصرية، غدا (الخميس)، لإحياء الذكرى ال63 لثورة 23 يوليو، وسط دعوات من قيادات التيار الناصرى للتوحد. وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن الحزب يمنح الحرية لأعضائه فى الاحتفال بذكرى 23 يوليو، سواء بالذهاب لضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أو فى مقر الحزب بالدقى، مستبعدا وقوع أى مناوشات بين فصائل التيار الناصرى فى شكلها الحزبى أو الحركى، فى إشارة للاشتباكات التى وقعت العام الماضى بين بعض اعضاء الأحزاب الناصرية. واعتبر سامى، أن الأحزاب الناصرية، تعانى مثل بقية الأحزاب اليسارية من ضعف الإمكانيات، وهو ما يجعلها هامشية تفتقد للتواصل مع الشارع، مُبديا حزنه على ما وصلت إليه الأحزاب فى مصر بعد ثورثين فجرهما المصريون فى 4 سنوات. وعلى الجانب الآخر، تقول مها ابو بكر، المتحدثة باسم حركة تمرد والقيادية فى الحزب الناصرى، إن الحركة ستحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو بتنظيم الفعالية السنوية فى ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبحضور وفد من قيادات وأعضاء الحركة، مضيفة «أعتقد أن الأطراف المتناحرة سياسيا ستؤثر السلامة بعدم الحضور كما حدث العام الماضى. واوضح طارق سعيد أمين إعلام حزب الكرامة، أن الحزب سيقيم احتفالا بالذكرى الثالثة والستين لثورة يوليو بالمقر المركزى للحزب، بحضور حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، والدكتور عمرو حلمى أحد مؤسسى الحزب ووزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى المهندس محمد سامى وعدد من قيادات الحزب، وسيتضمن تكريم الطلبة المتفوقين فى الثانوية العامة.