منذ سنوات طويلة مضت، ظلت دور السينما المصرية قبلة الباحثين عن الترفيه خاصة فى أيام عيد الفطر المبارك، فرغم اختلاف الأذواق الفنية، والتباين الواضح ما بين المعروض على الشاشات الكبيرة الآن وما كان يعرض فى السابق، واختلاف نوعية الجمهور، ظل الإقبال على السينمات على حالة لم يتغير بتغير الأحداث التى شهدتها البلاد، ليتحول الأمر مع الوقت إلى طقس جماعى للمصريين فى أيام الأعياد. وفى أول أيام العيد، فتحت دور العرض أمس، أبوابها للزائرين ممن حرصوا على مشاهدة أحدث أفلام الموسم، وكان الإقبال كثيفا من الشباب والأطفال، وسط زحام شديد استدعى وجود الشرطة النسائية لمنع وقوع حالات تحرش بالفتيات. «شد أجزاء» أحد أفلام النجم محمد رمضان، والذى أصبح أحد نجوم الشباك فى مصر خلال السنوات الأخيرة، حظى بنصيب الأسد فى اليوم الأول، حيث يؤدى رمضان فيه، دور ضابط شرطة يواجه الجريمة بجرأة وشجاعة. أما فيلم «ولاد رزق» للنجم أحمد عز، والذى يلعب فيه شخصية رضا الذى يشارك أشقاؤه فى ارتكاب عدة جرائم، لكن عملية واحدة فاشلة تفجِر الخلافات الدفينة بينهم، فيتركهم الشقيق الأكبر والعقل المدبر لهم، ليقع الباقون فى صفقة مرعبة مع تاجر مخدرات، فقد جاء فى المرتبة الثانية. «حياتى مبهدلة» أحدث ظهور لنجم الكوميديا محمد سعد، والذى يجسد شخصية حارس أمن خاص يتعلق بحب فتاة ويحاول لفت أنظارها، وإذا به يصدم قطة بسيارته، ويفاجأ بأن روحها تسكن العالم الآخر، فيصاب بعدة أزمات غريبة ويلجأ إلى دجال للتخلص من الأرواح التى تطارده. أما بالنسبة لفيلم «سكر مُر» فهو قصة لخمسة رجال وخمس سيدات، تربطهم علاقات عاطفية وشخصية متداخلة، ويسرد الفيلم مدى تأثرهم بالظروف والتحوُلات، التى يمر بها المجتمع فى الفترة الأخيرة، يأتى بعده خامس أفلام الموسم «نوم التلات» للنجم هانى رمزى، يليه فيلم «4 كوتشينة» ويلعب بطولته أوكا وأورتيجا وشحته والممثل الأردنى منذر رياحنة. وأخيرا فيلم «حارة مزنوقة»، والذى يلعب دور البطولة فيه كل من: أحمد فتحى وعلا غانم، وخالد حمزاوى.