• ناجى: 700 مليون جنيه أنفقتها المجالس لتوفير «سوفالدى».. وأصدرنا مليونا و40 ألف قرار حتى يونيو فى الوقت الذى طلبت فيه المجالس الطبية المتخصصة، مضاعفة مخصصات الانفاق على قرارات العلاج على نفقة الدولة لتلبية احتياجات المرضى، أقرت الحكومة الأسبوع المالى مبلغ 2.7 مليار جنيه فقط لهذا الغرض، بزيادة 200 مليون جنيه على العام المالى الماضى. وأكدت المجالس الطبية المتخصصة، المعنية بإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، فى تقرير صادر عنها أمس، أن المعهد القومى للكبد يعود لصدارة اكثر الجهات إرسالا لطلبات العلاج على نفقة الدولة خلال يونيو 2015 بإجمالى 12 ألفا و920 طلب علاج، بينما احتل مجلس طبى أسيوط المركز الثانى بعدد 5 آلاف و436 طلب علاج، وذلك بعد وصول معهد القلب فى مايو الماضى ليكون الأعلى فى عدد إرسال الطلبات عن طريق الشبكة القومية لعلاج المواطنين على نفقة الدولة لأول مرة بعدد طلبات 10 آلاف و249 طلب علاج. من جانبه، قال د. حسن ناجى رئيس المجالس الطبية المتخصة، ل«الشروق» أمس، إن المجالس انفقت 700 مليون جنيه على توفير عقار «سوفالدى» لمرضى فيروس «سى»، خلال الفترة من أكتوبر حتى يونيو الماضى، بخلاف 300 الف جنيه خلال الشهر الماضى لتوفير عقار «أوليسيو» المكمل ل«سوفالدى» ل20 ألف مريض (تكلفة علاج كل مريض 15 ألف جنيه)، مضيفا «نحتاج إلى مضاعفة هذه النفقات لتلبية احتياجات المرضى». وأشار، إلى أن أى دواء تثبت فاعليته ستسعى المجالس لتوفيره لمنتفعى قرارات العلاج على نفقة الدولة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن إجمالى القرارات التى تم استخراجها من المجالس الطبية المتخصصة منذ بداية 2015 حتى يونيو الحالى بلغت مليون و40 ألف قرار، وأن هناك زيادة فى قرارات العلاج على نفقة الدولة ونفقاتها تقدر ب90% عن الأعوام السابقة، وفقا لما رصده الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى تقريره أبريل الماضى. وشدد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، على أن قرارات العلاج على نفقة الدولة تصدر خلال 48 ساعة، مطالبا المرضى بإرسال التقرير الثلاثى الصادر من المستشفى من خلال الموقع الالكترونى للمجالس، بما يضمن وصوله وسرعة الانتهاء منه. وكان د. محمد معيط، مساعد وزير الصحة للشئون المالية، قد أعلن أن ميزانية العلاج على نفقة الدولة، سوف تزيد فى الموازنة الجديدة للدولة، بمقدار الضعف، بزيادة من 2.5 إلى 5 مليارات، ومنها علاج الأورام، والالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس سى»، وهو ما علق عليه ناجى موضحا «الميزانية لم تصل إلينا رسميا حتى الآن».