قاضى «خلية الظواهري» يفض حقيبة الأحراز .. والدفاع: «تم التلاعب بها»

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، محاكمة 68 متهمًا، فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، في القضية المتهمين فيها بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة.
وبدأت الجلسة المقرر لها فض أحراز القضية، بأمر المحكمة بفض الحرز الذي يحمل رقم "425"لسنة 2014" وهو عبارة عن حقيبة سوداء اللون مثبت بها بطاقة بيانات الحرز، مدون عليها أنها عبارة عن حقيبة سوداء اللون بداخلها عدد اثنان كمبيوتر محمول والشواحن الخاصة بهم و 5 هواتف محمولة، وعندما قامت المحكمة بفض الحرز، تعذر ذلك لوجود عطل فيها، فأمرت المحكمة بقطع الحقيبة ووجدت بداخلها نظارة يتطابق مواصفتها مع مواصفات بيان الحرز، ثم عرضت المحكمة الحقيبة علي هيئة الدفاع.
وبفض الحرز أمام الدفاع وجد به جهازين "كمبيوتر محمول" أسود اللون ماركة"hp"، و5 هواتف محمول ماركة "نوكيا" موديلات مختلفة، وآخر ماركة "الكاتيل"، وعدد اثنان قارئ ذاكرة التخزين، وكاميرا محمولة، وأثبتت المحكمة أنها عرضت الحرز بالكامل علي الدفاع.
فيما عقب المحامى "نبوي ابراهيم" عضو بهيئة الدفاع بالقضيةعلي ما تم فضه، مبديا عدة ملاحظات من بينها أن الكاميرا المعروضة ماركة"سوني" بينما المثبتة بالمحضر هي ماركة "سامسونج" كما أن بطاقة البيانات لم تذكر أنواع أجهزة الكمبيوتر المحمول المحرزة والتي أوضحت المحكمة أنها ماركة "hp"، مضيفا أن الأحراز المثبتة بمحضر الضبط تختلف عن تلك الاحراز المعروضة أمام المحكمة.
كما أضاف الدفاع أنه تبين أن المذكرة موقعه بمعرفة محمد محمد وجيه رئيس النيابة بتوقيعه رباعي علي المذكرة، وأن توقيع رئيس النيابة يختلف تماماً عن "الشخبطة الموجودة علي إذن الضبط، على حد تعبيره، متمسكا بالدفع ببطلان محضر الضبط.
كما طعن الدفاع من باب الاحتياط بالتزوير، علي هذا التوقيع الموجود بهذا الإذن، مؤكدا أنه غير مماثل للتوقيع الموجود علي المذكرة المقدمة في الجلسة السابقة.
كانت التحقيقات قد كشفت أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.